تفسير حلم الورد لابن سيرين

يقول ابن سيرين في تفسير الورد في الحلم، أنه إذا رأى الشخص في منامه أنه يضع على رأسه إكليل من الزهور، دل ذلك على أنه سوف يتزوج من امرأة ثم سيفترق عنها بسرعة
يقول ابن سيرين في تفسير الورد في الحلم، أنه إذا رأى الشخص في منامه أنه يضع على رأسه إكليل من الزهور، دل ذلك على أنه سوف يتزوج من امرأة ثم سيفترق عنها بسرعة.
وقد تدل ذات الرؤية على العلاقات الغرامية التي يكون الرأي الأول فيها مرهون بالعاطفة ومن ثم تكون القرارات المُتخذة لا ملمح فيها للتفكير أو الفطنة.
إذا رأى أنه يقوم بقطف الورد في المنام، دل ذلك على أنه سوف يعاني من فترة طويلة من الهم والحزن.
ويرمز تفسير روية الورد في المنام إلى الشعور بالراحة وإحراز العديد من الأهداف في وقت قياسي والتمتع بالمرونة والقدرة على القيام بأكثر من أمر في وقتٍ واحد والسير في أكثر من طريق كذلك.
كما يدل تفسير حلم الورد على المال المُكتسب بالعمل والجهد أو المال الذ يحصده الرائي دون بذل مجهود شاق.
ويشير تفسير الحلم بالورود أيضاً إلى إتيان الأخبار من مكان بعيد أو عودة ما كان غائباً، وهذا التفسير يرجع للأصل الاشتقاقي لكلمة ورود وهو ورد أي اقبل أو جاء أو حضر.
ومن ثم فإن رؤية الورود في المنام تبشر الرائي بأنه سيستقبل في الفترة القادمة العديد من الأنباء أو الرسائل المنتظرة على أحر من الجمر.
ويذهب ابن سيرين إلى تفسير الورد من ناحيه نموه وذبوله، فمن رأى الورد في منامه، فذلك قد يكون مؤشر له بأن عمره لن يكون طويلاً بل قصيراً كعمر الورود.
ومن ناحية نفسية، فإن مثل هذه الرؤية ترمز إلى الإنسان الذي لا يتحمل الصدمات، ويكون ذبوله وعدم تحمله حاضراً وبقوة إذا ما خاب أمله في أمرٍ ما.
فرؤية الورود تشير إلى اللين والرفق والمحبة، وقد تكون مثل هذه الصفات غير مناسبة لواقع هو أشبه بالوحشية منه إلى الإنسانية، لذا على صاحب الرؤية أن يكون أكثر حذراً في تعاملاته وأن لا يغير من سجيته وطباعه المحمودة لأي سبباً كان.