إذا شاهدت متزوجة أنها تلد توأمًا، فقد يدل هذا على أنها ستحصل على رزق كثير، أو تتحقق لها أمنية من تلك الأمنيات التي تحتل خاطرها طوال الوقت.
أما إذا كانت حاملًا في الواقع وفي المنام، فهذا قد يكون دليلًا على أنها ولادتها ستكون سهلة، وتكون بشارة بأن المولود سيكون في حالة صحية جيدة.
إذا الرائية ولدت في حلمها توأم بنات، وكانا شكلهما جميلاً، وحالتهما الصحية قوية، فهذه سعادة وتيسير أمور، وخير وفير تحظى به من عَمَلْها أو من زوجها.
قال ابن سيرين أن رمز الولادة بصفة عامة يؤول بالراحة وانتهاء الصعاب الحياتية، ولكن بشرط ألا تصرخ الرائية وتلطم أو تشق ملابسها من شدة الألم، لأن هذه الشواهد ليست إيجابية في الحلم، وتدل على ميلاد مشكلات جديدة في حياة الحالمة، وتجديد المعاناة والألم مرَّة أخرى.
لو الرائية شاهدت أنها ولدت أربع أو خمس أطفال في الحلم، وكانوا ينزلون من رَحِمَها بمنتهى السهولة، فهذا رزق قادم، بشرط ألا يموت طفل منهم، أو تجد أن شكلهم قبيح أو مُختلف عن الطبيعي.
ولادة الذكور في الحلم تدل على الأسى والكرب، وتحديداً في منام العزباء، وهناك شواهد أخرى تُرى في الحلم تؤكد سوء الرؤية وما بها من دلالات قميئة، وهي ولادة التوأم وشعرهما كان طويلاً وقبيح، أو أحد أطراف جسمهما مبتور وبه عجز أو خلل ما.
مشاهدة الحالمة بأنها أنجبت ثلاث أطفال في آن واحد، وشعرت بالبهجة بعدما رأتهم أمامها، فإنها تُحقِّق ما تتمنَّاه مِن منصب أو نجاح تعليمي، ولو كانت متزوجة، وحَلِمَت بذلك المشهد، فإنها تعيش في سلام واستقرار مع زوجها
