ماذا نفعل فى ليله القدر

يُستحب للمسلم في ليلة القدر أن يُسارع إلى الطاعات، والعبادات، ويجتهد فيها، ويُذكَر منها ما يأتي:
القيام: بَشر النبي -صلّى الله عليه وسلّم- مَن قامها؛ إيمانًا بالله، واحتسابًا للأجر، بالمغفرة، والأفضل أن يقتدي المسلم في القيام بالنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-؛ فيُصلّي إحدى عشرة ركعة؛ يُصلّيها ركعتَين ركعتَين، ثمّ يُوتِر بركعة، ولا حرج في الزيادة عن ذلك؛ لفِعل الصحابة -رضي الله عنهم-
الدعاء والذكر: علم النبي -عليه الصلاة والسلام- عائشةَ -رضي الله عنها- دعاءً تدعوه في ليلة القدر إذا عَرَفتها، وهو: (اللهمَّ إنك عفوٌ تحبُّ العفوَ فاعفُ عني).
قراءة القرآن: يستحَب الإكثار من قراءة القرآن، ومن كان قادرًا على ختم القرآن كاملًا أن يختمه في ليلة القدر، وله بذلك أجر عظيم
الحرص علي إحيائها من صلاة الفجر وعلى الصدقة فيها، والإكثار من الدعاء وقت إفطاره.
ويحرص فيها على السنَن الرواتب، والسُّنَن الأخرى، كترديد الأذان وراء المُؤذّن، والدعاء بعد الأذان، وكثرة ذِكر الله -تعالى- فيها، والتعجيل في الفِطر، والزيادة في بِر الوالدَين