منوعات
واقعه فى حياة فريد شوقي فى السابعة من عمره

الفنان الكبير فريد شوقي هو من الفنانين المحبوبين من جماهير الوطن العربى يتمتع بخفة الظل أول واقعة ستشي بنبوغه، حينما كان في السابعة من عمره يجمع أطفال الشارع في السيدة زينب، ويدعوهم لحديقة منزله ليلقي عليهم المحفوظات، وكان يدفع لهم ليحضروا هذه الأمسيات، وفي يوم من الأيام غاب أصدقاؤه، فعرف أن سبب ذلك هو الحزن الذي عم البلاد حين مات سعد زغلول العام 1927.يصحبه الأب إلى المسارح في شارع عماد الدين، ويتابعان سوياً روايات مسرح يوسف وهبي، ثم بعد ذلك يقدمه أبوه إلى يوسف بك نفسه، نظراً لأنهما كانا جيران، فمنزل أبي يوسف وهبي في حي المنيرة يواجه بيت خالة أم فريد شوقي، ومن هنا نشأت الصداقة بين العائلتين.