حياة الفنان وحشه الشاشه فريد شوقي السنيمائيه
الفنان الكبير فريد شوقي هو من الفنانين المحبوبين من جماهير الوطن العربى يتمتع بخفة الظل تبدأ حياة فريد شوقي السينمائية العام 1946، حينما يحضر الصحافي إبراهيم الورداني أحد امتحانات المعهد، يعجب بفريد شوقي وفاتن حمامة في إختبارات الأداء، فيكتب عنهما في مجلة الاثنين، مع صورتيهما، ويزكي إبراهيم الورداني فريد وفاتن ليوسف وهبي، الذي كان وقتها يعد فيلما باسم “ملاك الرحمة”، من إخراجه وإنتاجه وبطولته، فيرسل لهما يوسف وهبي ليعملا معه في الفيلم، وهكذا يظهر فريد شوقي على محبيه للمرة الأولى من شاشة السينما. إلى أن الطريق لم يكن ممهداً تماماً، إذ إن الفرص تظهر وتتراكم، لكنها لا تُولد مصادفة، بل يصنعها ملك الترسو، ففي العام نفسه الذي يظهر في فيلمه الأول، كان يمثل مسرحية لزكي طليمات بعنوان “الجلف” وكانت ستفتتح عرضها الأول في دار الأوبرا، بحضور الملك فاروق، فأخذ فريد شوقي دعوات مجانية لحضور المسرحية، وأرسلها لكبار المخرجين، مثل بركات وأحمد كامل مرسي، وأحمد بدرخان، وبعد العرض، فوجئ بالمخرجين يهنئونه على أدائه، ويطلبون رقم تلفونه للتواصل معه، وهكذا يجد نفسه لأول مرة بالقرب من الحصول على دور رئيسي في فيلم “غروب” أمام زكي رستم، لكنه يفاجأ بتنحيته لصالح محمود المليجي، يطلب منه المخرج أحمد كامل مرسي أن يأخذ دوراً صغيراً، ويتعلم من تمثيل المليجي، الذي سيواجه العملاق زكي رستم. يحزن فريد شوقي، ويكاد يترك التصوير، لكن فطين عبد الوهاب يعيده، طالبا منه أن يقف خلف محمود المليجي، ويتعلم.