بعد تخرج فريد شوقي من المعهد العالى للتمثيل

يتخرج فريد شوقي في المعهد العالي للتمثيل عام 1947، ويُعين في الفرقة القومية ضمن ستة اختارهم زكي طليمات، هم حمدي غيث، وصلاح منصور، وعمر الحريري وشكري سرحان ونعيمة وصفي، براتب قدره اثنا عشر جنيها، وتتاح أمامه كل الفرص، فيدخل الخمسينيات وقد مثل ثلاثين فيلما، وهكذا يصبح العام 1950 مؤهلا لمرحلة الأفلام المشتركة، ففيه يرشحه صلاح أبو سيف ليلعب دور في فيلم “الصقر” وهو أول تعاون فني بين استوديو مصر واستوديو روما، ويركب فريد شوقي إلى الطائرة، ويبدأ مرحلة التمثيل أمام الممثلين الأجانب.ينجح فريد شوقي في خطف إعجاب الإيطاليين، ولفت أنظارهم، ويكسر هو في نفس الوقت رهبته وخوفه من التمثيل أمام الأجانب، مما يؤهله بعد ذلك بسبعة عشر عاما للسفر إلى تركيا وعمل أفلام مشتركة.في العام 1950 يمثل دور سنيد بجانب أنور وجدي في الفيلم الشهير “أمير الانتقام”، وتتولد رغبته في أن يلعب دور البطولة في القصة نفسها، فيقدم الفيلم باسم “أمير الدهاء” العام 1964.