صفعه يوسف بك وهبى لانور وجدى
وبدأ الفنان الكبير حياته ومشواره الفنى فى فرقة رمسيس بعد عدة محاولات منه للالتحاق بالفرقة، ليكون تلميذا للفنان الكبير يوسف وهبى، وكان شديد الطاعة والخوف من يوسف بك وهبى، حتى أنه كان إذا تعرض للانتقاد منه أثناء البروفات الفنية كان لا يتمالك دموعه ويبكى خوفاً من أن يقرر الاستغناء عنه.وظل أنور وجدى طوال حياته يتذكر تلك الصفعة التى تلقاها من يوسف بك وتبعها خصم ثلاثة أيام من راتبه، خاصة بعد أن أصبح أكبر منتج فى مصر وكان يستعين بيوسف بك فى أعماله، وكان يقول له دائماً:”فاكر يايوسف بيه لما كنا فى دمنهور وضربتنى بالقلم على صرصور ودنى”.وحكى وجدى قائلاً: “كنا فى دمنهور وكانت الستارة مفروض تترفع وأنا فى أول مشهد، ورفعت الستار وكنت تأخرت فى أحد الأيام، ولكن حضرت قبل دقات المسرح التى تعلن بداية المسرحية، ولكن بعد أن فقد يوسف بك اعصابه، وبعد أن أنتهى المشهد وخرج أنور وجدى للكواليس وجد يوسف وهبى فى انتظاره وصفعه على وجهه صفعة قوية سقط بسببها الفنان الشاب على الأرض مغشياً عليه، ولم يكتف الفنان الكبير بهذه الصفعة القوية ولكن أمر بخصم ثلاثة أيام من راتب أنور وجدى”.وقتها بكى أنور وجدى ليس من قسوة الصفعة ولكن بسبب الخصم الذى حرمه من أجر ثلاثة أيام وأربك ميزانيته، وظل يتذكر هذا الموقف طوال حياته ويذكر يوسف وهبى به كلما رآه.