منوعات

حكاية أول حب فى حياة كمال الشناوى فى إيطاليا

وقال النجم الكبير فى مقاله أنه حين كان فى سن 15 عاما وكان وقتها فى الإسكندرية ويسكن فى الطابق الثالث كانت تسكن تحت شقتهم أسرة إيطالية، وفى أحد الأيام وهو عائد من المدرسة وبينما يصعد سلم المنزل صعدت أمامه فتاة جميلة ودخلت شقة الأسرة الإيطالية. وأشار كمال الشناوى إلى أن جمال الفتاة جعله يتعلق بها من أول نظرة وبعد أن صعد شقته ووضع كتبه نزل مرة أخرى وظل يحوم حول شقة الأسرة الإيطالية حتى يرى الفتاة لكنه لم يتمكن من رؤيتها. وظل الشناوى على هذا الحال عدة أيام حتى عرف أن الفتاة ضيفة وأن خالها هو رب الأسرة الإيطالية وكانت فى زيارة له، واستمر الفنان الكبير يراقب الشقة حتى شاهد الفتاة مرة ثانية وتبادلا النظرات وبعدها تقابلا أكثر من مرة وصارحها بحبه. وأوضح كمال الشناوى أنه كان يرسل الخطابات للفتاة من خلال حبل يسقطه من بلكونة شقته مربوطا فيه الخطاب فتلتقطه الفتاة من بلكونة خالها وتربط الرد فى نفس الحبل، وكان أول ميعاد بينهما فوق السطوح.

وتابع الفنان الكبير متحدثا عن نهاية قصة غرامه الأولى: “راقب خال الفتاة الخطابات المتبادلة وضبطنا على السطوح فى أول لقاء وأكلنا علقة ساخنة وكنت أنا صاحب نصيب الأسد من الضرب والركلات لأنه كان يكلمنا و يشتمنا بالإيطالية فترد عليه الفتاة لتهدئته دون أن أفهم ما تقوله له، لكنى لاحظت أنه تركها وظل يضربنى بشدة، وانتهت علاقتنا عند هذا الحد”، وأضاف “حينها ثبت لى أن الجهل باللغة الإيطالية سبب النهاية الموجعة لقصة غرامى الأولى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى