انطلق انور وجدى من المسرح للسينما
وانطلق أنور وجدى من المسرح للسينما وبعدها، كما بدأ مشواره كمنتج حتى أصبح أحد كبار المنتجين فى مصر والعالم العربى ، وكان يتمتع بذكاء كبير وقدة هائلة على تحقيق أرباح ، فكان يلجأ إلى بعض الحيل التى تكسب أفلامه نجاحا وجماهيرية، ومن ضمن هذه الحيل أنه كلما طرح فيلما جديدا، كان يعلن فى الصحف عن اسم 50 نجما من كبار النجوم يعتزمون حضور حفلات العرض الأول لأفلامه، فيتسابق الجمهور من عشاق هؤلاء النجوم لحضور العرض حتى يرون نجومهم المفضلين، وعندما يتزاحم الجمهور ولا يجد هؤلاء النجوم، كان أنور وجدى يقف ويخطب فيهم خطبة حماسية عن الفيلم، فيقف الجمهور ويحمله على الأعناق ويحلف بحياته.وكان أنور وجدى مشغولا دائماً بالتطوير السينمائى وعندما خطفه الموت بعد رحلة مرض عام 1955 قبل أن يتجاوز بداية الخمسين من عمره ودون أن يكون له أولاد عثر فى شقته على ما يؤكد أنه كان يخطط لأعمال فنية لسنوات قادمة ومن ضمنها أفلام عالمية، حيث عثر على 20 قصة سينمائية اشتراها قبل وفاته مخططا لتقديمها خلال خمس سنوات بواقع 4 أفلام سنوياً دون أن يكون فى توقعاته أن الموت سيخطفه قبل أن يحقق مخططاته.