اليلة الاخيره للفنان إسماعيل ياسين ترويها صديقته المقربه سعادمكاوى
سعاد مكاوي، صديقة مقربة لإسماعيل ياسين ولزوجته، روت آخر ليلة له في حياته فتقول: «في الأيام الأخيرة له جاءت السفن بما لا يشتهي الفنان الراحل، وعاد ليعمل معها في كازينو رمسيس نفس الوظيفة التي بدأ بها حياته (كمونولوجست)، وكان مصابا بمرض النقرس الذي كان يؤلمه حتى أنه كان يصعد إلى خشبة المسرح مرتديا البدلة والشبشب».
وتروي سعاد كذلك: «وفي هذه الليلة دخلت حجرتي بالكازينو ففوجئت بإسماعيل ياسين يجلس حزينا والدموع تنهال من عينيه، وسألته في لهفة مالك يا حبيبي؟.. فرد علي وهو حزين: متضايق».
ارتجف قلب سعاد عليه وحاولت تهدئته وقبلت رأسه، حتى مسح سمعة دموعه وصعد إلى المسرح ليؤدي نمرته ويضحك رواد الكازينو، ولا أحد يعلم أن قلبه حزين.
وبعد انتهاء النمرة غادر الكازينو وحيدا إلى بيته في الزمالك وقبل الفجر اتصلت بها زوجته، وقالت زوجته لسعاد: «إسماعيل ياسين تعيشي أنت