عادات وتقاليد محافظه الاسكندريه

وفي رأس السنة، تتميز الإسكندرية باحتفالات خاصة بها عن باقي محافظات الجمهورية، اعتادوا عليها منذ عشرات السنين، تجمع بين الترقب والفرح والهلع في الوقت نفسه.كل ما هو غير صالح للاستخدام في المنزل من زجاج وأطباق وسيراميك وأثاث تقوم كل أسرة اسكندريه بجمعه انتظارا لليلة رأس السنة لتقوم بإلقاءها من الشرفات والنوافذ.ومع دقات الثانية عشر ليلة 31 من ديسمبر، لحظة ينتظرها أهالي المدينة الساحلية كل عام، لتبدأ أصوات الارتطامات والفرقعات وتحطم الزجاج على الأرصفة والشوارع.وتظهر شوارع الإسكندرية قبيل منتصف ليل اليوم الأخير في العام خالية من المارة والسيارات خشية سقوط الزجاج والأشياء القديمة عليهم ما يجعلها طقس وعادة سيئة قد تلحق الأذى بالمواطنين.وتوضح دراسة تاريخية عن “ليلة الكريسماس” أعدها السكندري، إبراهيم عناني، عضو اتحاد المؤرخين العرب، إن الإسكندرانية أخذوا عادة إلقاء الزجاج في ليلة رأس السنة من الجاليات الأجنبية اليونانية والإيطالية التي عاشت على أرض الإسكندرية ورحلت عنها بعد العدوان الثلاثي على مصر.