السياحه الدينية

مسجد الميقات او الشجرة أو ذو الحليفة او ابيار علي

اسماء كثيره والمسجد واحد نظرا لاحداثة التاريخية فمسجد الميقات أو أبيار علي بالمدينة المنورة من أبرز المساجد في مدينة المصطفى “صلى الله عليه وسلم” لأنه المسجد الذي يحرم منه كل من نوى الحج أو العمرة من أهالي طيبة الطيبة أو من الزوار القصادين بيت الله بمكة المكرمة. ويعرف المسجد بعدة أسماء فهو مسجد الإحرام أو الميقات وهو من المواقيت التي حددها النبي، كما يعرف بمسجد أبيار علي وسُمّي بهذا الاسم لأن السلطان علي دينار سلطان دار فور في غرب السودان والمتوفى سنة 1335هـ، قد حفر الآبار للحجاج، وجدد مسجد ذي الحليفة، وذلك عندما قدم إلى ميقات ذي الحليفة سنة 1315هـ، فوجد حالة الميقات سيئة، فيما تقول بعض الروايات إن الخليفة علي بن أبي طالب «رضي الله عنه»، قام بحفر آبار عندما أقام في ذي الحليفة في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان.

موقع الإحرام

ويسمى مسجد الشجرة ومسجد المعرس وهو يقع ضمن امتداد وادي العقيق وهو وادٍ مبارك كما أطلق عليه النبي “صلى الله عليه وسلم” هذا اللقب وقد أصبح موقعاً للإحرام لمن يريد الحج أو العمرة. ويقع المسجد على الجانب الغربي من وادي العقيق ويبعد عن المسجد النبوي قرابة 14 كيلو متراً وقد بني المسجد في عهد عمر بن عبدالعزيز عندما ولي إمارة المدينة المنورة 87 ـ 93هـ ، وجدد في العصر العباسي ثم جدد في العصر العثماني في عهد السلطان محمد الرابع مابين عام 1058 ـ 1099هـ ، وكان صغيراً جداً مبنياً من اللبن والحجارة ولم يكن الحجاج والمعتمرون في المواسم يجدون راحتهم فيه فأمر الملك فيصل بن عبدالعزيز- رحمه الله – بتجديده وتوسعته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى