السياحه الدينية

مسجد الشمس -مسجد الفضيخ بالعوالي المدينة المنوره

هذا المسجد بُني في مكان قبّة الرسول صلى الله عليه وسلم عند خروجه لغزوة بدر، واستعراض جيشه ، ووعده الله ـ تعالى ـ أن تكون إحدى الطائفتين له، إما العير أو النفير، بقوله سبحانه: (( وإذ يعدُكم الله إحدى الطائفتين أنّها لكم وتودّون أنّ غير ذات الشوكة تكون لكم ويريد الله أن يحقّ الحقّ بكلماته ويقطع دابر الكافرين )).

ولقد صلّى الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا المكان ودعا لأهل المدينة بالبركة، وقال عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: “اللهم إن إبراهيم خليلك وعبدك دعاك لأهل مكة، وأنا عبدك ورسولك أدعوك لأهل المدينة مثل ما دعاك به إبراهيم لمكة، ندعوك أن تبارك لهم في صاعهم، ومدّهم، وثمارهم، اللهم حبب إلينا المدينة، كما حببت إلينا مكة، اللهم إني حرّمت ما بين لابتيها كما حرّمت على لسان إبراهيم الحرم. وروي أن عمر بن الخطاب—استسقى بالعباس بن عبدالمطلب في هذا المكان.

ما سبب التسمية :

تسميته لوقوعه قرب “بئر السقيا” الذي كان ملكًا للصحابي سعد بن أبي وقاص والتي تقع إلى الجنوب من هذا المسجد، والتي توضأ منها الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان يُستعذب من مائها ويشرب منها، ويستسقى له منها، وقد دُفنت بئر السقيا، ولم يبق لها أثر.

وقيل: إنه كان يفصل بينها وبين المسجد طريق مكة القديم .

اين المسجد

يقع مسجد السقيا في المدينة المنورة بباب العنبرية، وبالتحديد داخل سور محطة السكة الحديد، ويقابل حاليًّا مبنى أمانة المدينة. وذكر أنه كان أرضًا للصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص .

مسجد صغير تعلوه 3 قباب، ويقع على مساحة 56 مترًا، بلا مئذنة، تصميم بنائه عثماني، أعيد ترميمه في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز -ي- في 1423-1424هـ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى