النبي والغار – غار حراء
هُنا كان يتعبد نبي الرحمه سيدنا محمد صل الله عليه وسلم ويتنزل عليه الوحي من قبل الله سبحانه وتعاله باطهر الكلمات واجلها القران الكريم
هو المكان الذي كان يختلي فيه الرسول صلى الله عليه وسلم في البداية قبل نزول القرآن عليه، وفيه نزل عليه الوحي لأول مرة
ومنه انطلقت رسالة الإسلام من مكة المكرمة إلى جميع أنحاء العالم،
ولم يختلِ الرسول عليه الصلاة والسلام في غار حراء بعد البعثة، كما أنّه كان يختلي فيه لمدة شهر من السنة قبل نزول الرسالة بسنوات عدة
غار حراء شاهد ومزاراً
يُعتبر غار حراء شاهد علي نزول الوحي وانطلاق نور الحق المُبين للعالم كله منه وحالياً مزاراً للحجّاج والمعتمرين الذين يزدحمون أمام مدخله للتسابق في دخوله،
وهو يحتلّ كغيره من الأماكن الدينية والتاريخيّة مكانة في قلوب المسلمين، الذين يستغلّون أيام وجودهم في مكة المكرمة لزيارته، ويبدأ الحجاج بالتوافد إليه عادة بعد صلاة الفجر تقريباً، ويستغرق الصعود إلى قمة جبل النور ثلاثين دقيقة تقريباً، تختلف باختلاف قدرة الحاج وصحته،
وعند النظر الي قمة الجبل تخطر في بالك دائما كم كانت قوة سيدنا محمد البدنية التي كان يصعد بها هذا الجبل بدون تمهيدا كما هو الان , يصعدها الزوار بشق الانفس على الرغم من وجود درجات اشبه بدرجات السلم ويبلغ عددها تقريبا 1046درجة للوصول إليه.