سياحة و سفر

السياحة في المغرب وأفضل 9 مدن يمكنك زيارتهم

السياحة فى المغرب

السياحة في المغرب تتحدث عن نفسها دون دعاية، فالمملكة العريقة ذات التاريخ الطويل الحافل نجحت في تخطي حاجز 11 مليون سائح خلال عام 2017 بما تمتلكه من تنوع سياحي مُذهل يجعل لكل مدينة مغربية مذاق ومُتعة مُختلفة عن الأخرى.

إذ تتميّز المغرب بوقوعها على واجهتين بحريتين وهما البحر المتوسط والمحيط الأطلسي ما منحها شواطئ خلابة ممتدة. وعلى جانب آخر ساعدت إطلالتها على جبال الأطلس في إقبال المزيد من السياح لممارسة الرياضات الشتوية، بينما ساعد التطور والرفاهية التي تعيشها المملكة حاليًا في توفير ساحات لممارسة رياضات كالجولف والفروسية والصيد البري.

وعلى جانب ثالث تعج المغرب بالمعالم الأثرية والدينية التي تُمثل مُختلف الحضارات التي عاصرها البلد، فبرأيك هل لازلت في حاجة لمزيد من الأسباب لتتخذ قرار السفر إلى المغرب

السياحة في مراكش وأهم 20 مكان يستحق زيارتك

السياحة في مراكش

نتحدث اليوم عن مدينة من أهم مدن المملكة المغربية، المدينة التي لُقبت بـ “المدينة الحمراء”، وكذلك “مدينة النخيل”، السياحة في مراكش نتحدث عن السياحة في مراكش، تلك المدينة الساحرة، ذات الطقوس الممتعة، التي تشعر الزائر بالهوية العربية، خاصة هوية بلاد المغرب العربي، التي يفخر بها أبناء المدينة، وهذا ما يبدو على الأبنية وفي الأسواق الشعبية.

أكثر ما تشتهر به رحلات مراكش هو معالم المدينة المتنوعة، ففي المدينة سيجد السائح مجموعة من الأسواق المحلية ذات الطابع الشعبي، وكذلك مجموعة من الحدائق والقصور والأحياء التي تتسم بالطابع الأثري، لذا دعنا نتعرف معاً على معالم مراكش، التي تستقطب السيّاح إليها في كل عام.

ساحة جامع الفنا

ساحة جامع الفنا تعتبر من أهم الأماكن السياحية في مراكش، نظراً لكوْنها من الأماكن العتيقة، التي شُيدت في نفس عهد تشييد المدينة، ويرجع هذا التشييد إلى القرن الخامس الميلادي، لذا كل محب للتاريخ سيجد من الساحة مصدر هام لمتعته، لأنها ستطلعه بشكل حيّ على المدينة، لكوْنها نقطة التقاء هامة بها.

ستجد بالساحة سبل عدة للترفيه، وأهمها مشاهدة أجمل عروض الأفاعي، فهذه العروض المشوّقة تجذب الآلاف، خاصةً من السيّاح الأجانب، كذلك ستجد مجموعة من رواة القصص والحكايات، الذين يقصّون الحكايات المشوّقة، وفي الساحة تقام أيضاً عدد من الحفلات الموسيقية، لذا لا تفوت الذهاب إليها، إنها بالفعل أحد أفضل الأماكن في مراكش التي لا يمكن تمرير زيارتها عند التواجد في المدينة.

سوق مراكش

لا تخلو رحلات المغرب من التسوُق، وبالأخص رحلة إلى مراكش لا يمكن أن تمر من دون جولة بـ”دوار المواسين”، أو كما يطلق عليه سوق مراكش، فور الدخول إلى السوق ستشعر بإحساس مختلف، ربما هو شعور بالرهبة المختلط بالانبهار، ستشعر وكأن الزمن عاد بك قرون إلى الوراء، إنه سوق متنوع، لذا هو من أهم وجهات السياحة في مراكش، بل والمغرب بصفة عامة.

يحتوي سوق مراكش أو دوار المواسين على متاجر متنوعة، منها المتاجر التي تقدم التحف والأنتيكات النادرة، ومنها التي تقدم الملابس الشعبية، وستجد كذلك بائعي الاكسسوارات والأحذية، وعدد من المقاهي، وننصحك بالتوقف قليلاً والحصول على الشاي المغربي المتميز، والتقاط عدد من الصور بصحبة الباعة الذين يرتدون الملابس التقليدية.

سوق الحرفيين مراكش

سوق الحرفيين في مراكش من أفضل الأماكن السياحية في المغرب بصفة عامة، خاصةً لمحبّي التسوق، ففي هذا السوق الرائع ستجد ما تتمناه، إنه سوق مخصص للصناعات اليدوية التقليدية، لذا تستطيع التبضع بكل ما ترغب به من هدايا تذكارية بسوق الحرفيين.

التجول بالسوق غير مرهق، وسوف تستطيع رؤية كل ما ترغب في شرائه يُصنع أمام عينك، إنها حقاً متعة حقيقية، خاصةً للراغب في التعرف بصورة أكبر على الحرف اليدوية، والأسعار مقبولة إلى حد كبير، كما يمكنك التفاوض مع البائعين للحصول على السلع بأسعار أقل، لذلك فلا تمرر السفر إلى مراكش من دون التوجه لسوق الحرفيين

أهم حدائق مراكش

1- حديقة ماجوريل

حديقة ماجوريل أحد أجمل أماكن السياحة في مراكش، هذه الحديقة الرائعة تستقطب محبّي النباتات والأزهار النادرة، فهي تحتوي على مجموعة متنوعة من تلك النباتات أهمها أشكال مختلفة من نبات الصبار، التي ربما ستراها للمرة الأولى بالحديقة، لذا فهي من الأماكن المفضلة أيضاً لدى سكان مراكش المحليين.

تقع حديقة ماجوريل في كليز، ويعود تأسيسها إلى عام 1924، حيث قرر الرسام الفرنسي تأسيس حديقة مميزة بمدينة مراكش، وقد جعلها ذات مظهر يختلف عن باقي المدينة، حيث دهن بناء الحديقة باللون الأزرق، وذلك ما جعل الزوّار ينبهرون بها، لكنه بعدها قد توفى على أثر حادث سير، مما جعل الدولة تطلق اسمه عليها، لتكون حديقة ماجوريل الآن من أهم معالم السياحة في مراكش.

الحديقة السرية مراكش

البعد عن الضوضاء والاستمتاع بالاسترخاء ستجده هنا في الحديقة السرية بمراكش، إنها حقاً جوهرة سرية مخبئة بمدينة مراكش، تستقطب محبي الهدوء والطبيعة، وكذلك المهتمين بالتعرف على أجمل الزهور والنباتات. أبرز ما يتوافر بهذه الحديقة، ركن نبات الصبار بأشكاله، وكذلك الركن الخاص بنبات اللافندر.

تعتبر الحديقة أيضاً مثال حي على العمارة الإسلامية، فهنا يبرز الطراز المعماري الإسلامي بشكل واضح، فقد كانت هذه الحديقة موطن لبعض الشخصيات المرموقة في المغرب، وذلك قبل أن تتحول الآن وتصير مزار سياحي هام، من أهم المناطق السياحية في مراكش.

حدائق المنارة

ستأخذك السياحة في مراكش إلى حدائق المنارة، تلك الحدائق التي تم تشييدها بعصر الموحدين، لكنها لم تكن في ذلك الحين مشيدة بهدف السياحة كما هو الحال الآن، بل كانت مركزاً لتدريب الجنود على السباحة، فقد كان الموحدين مهتمين بحماية البلاد، لذا كانت تدريباتهم على الحماية متنوعة.

تضم حدائق المنارة بركة عميقة، هذه البركة تحصل على الماء من جبال أطلس المتوسط، كما تتزين الحديقة بمجموعة من الأشجار، يمكنك أخذ مجموعة من الصور الفوتوغرافية وسط هذه الطبيعة الخلابة، والتي بالتأكيد تعكس الجمال المغربي بوضوح، الحدائق تبعد عن مدينة مراكش بحوالي ثلاثة كيلو مترات، لكنها تستحق الزيارة، فرحلات المدينة تضعها ضمن قائمة أفضل اماكن سياحية في مراكش.

منتزه عرصة مولاي عبد السلام

منتزه عرصة مولاي عبدالسلام من أهم الأماكن السياحية في مراكش، وأكثرها استقطاباً للسياح، فهذه الحديقة تتمتع بقدر كبير من الهدوء، كما أنها تضمن للزائر الخصوصية التي يحتاجها، تحتوي هذه الحديقة على مجموعة كبيرة من الأشجار والنباتات، لذا يمكنك التجول بينها لاستنشاق أكبر قدر من الهواء النظيف.

يبعد منتزه عرصة مولاي عبدالسلام عن ساحة الفناء بمسافة قصيرة، لذلك يمكنك الذهاب إليه بعد إنهاء جولتك السياحية بالساحة، تستطيع كذلك إحضار ما يكفيك من الطعام؛ وتناول وجبة الغداء بين المساحات الخضراء، كما يمكنك شراء الشاي المغربي ذو النكهة المميزة من المقاهي المتاحة في المنطقة.

أهم قصور مراكش

1- قصر الباهية

السياحة في مراكش تتميز بالتنوع، فبعد أن تعرفنا على أشهر الأسواق والساحات والمتنزهات، نتعرف الآن على معلم سياحي هام، يعد من أهم المعالم السياحية في مراكش، وهو “قصر الباهية”؛ يعد هذا القصر من المعالم التاريخية المميزة بالمدينة، وقد تم تأسيسه بعهد الدولة العلوية، وذلك في القرن التاسع عشر.

تحمل حوائط هذا القصر عبق التاريخ، فالجدران تزدان بالنقوش البارزة، ذات المظهر الشرقي المتميز، بالإضافة إلى جمال النقوش ودقة صنعها، فالقصر يتكون من عدة أجنحة وقاعات، تتيح للزائر التجول بينها، ومعرفة ما كان يدور بها بهذا العصر، بالإضافة إلى ذلك يستطيع الزائر أخذ أجمل الصور بصحبة هذه الأبنية العظيمة، التي تتجلى بها العمارة المغربية.

قصر البديع

إذا تحدثنا عن العمارة الهندسية العظيمة ببلاد المغرب، فلن نغفل عن ذكر قصر البديع، ذلك القصر المتميز، ذو التاريخ العريق، الذي يعود للقرن السادس عشر، حيث أمر السلطان السعدي أحمد المنصور بتشييده، وذلك ليكون داراً للمناسبات، ومركزاً لعقد الفعاليات الهامة في الدولة آنذاك.يرمز قصر البديع إلى الهندسة المعمارية الراقية التي كانت تشتهر بها الدولة بذلك الوقت، فعلى الرغم من الحالة التي يتواجد عليها الآن حتى بعد الترميمات؛ إلا أنه لازال يحتفظ بذلك الرونق، الذي لم يزول مع مرور السنين، ولازالت جدرانه معبئة بالتاريخ العظيم الذي عاصرته المدينة

ومن المعالم التي يتميز بها قصر البديع؛ ذلك الباب الذي يحمل الاسم الأمازيغي “باب أكناو”، وهو الباب الرئيسي لحي القصبة، الحي الذي يعتبر أحد أشهر الأحياء في مراكش.

أهم متاحف مراكش

1- متحف إيف سان لوران

محبّي الموضة سيجدون متعتهم أثناء جولة السياحة في مراكش، فزيارة متحف إيف سان لوران سوف تحقق لهم متعة كبيرة، نظراً لما يقدمه هذا المتحف من سبل متعددة للترفيه، عند زيارتك الأولى لهذا المعلم السياحي ستُعجب بالتصميم الخارجي للمتحف، وكذلك ستنبهر بما يعرضه من أقدم تصميمات سان لوران.

وإذا كنت ترغب في التعرف على حياة المصمم سان لوران؛ يوفر لك متحف إيف سان لوران عرض سينمائي متكامل لحياة المصمم العالمي، والمصاعب التي واجهها قبل الاتجاه لعالم الموضة.

وبعد الانتهاء من جولتك السياحية داخل المتحف ستتمكن من التجول بالحديقة المذهلة التي تقع في ساحته، ومن الممكن التوجه إلى المقهى المميز المتواجد بخارج المتحف، والاستمتاع بتناول أحد المشروبات المغربية ذات النكهة المتميزة.

متحف التصوير الفوتوغرافي مراكش

التوجه إلى متحف التصوير الفوتوغرافي هو محطة أساسية برحلات مراكش، فهذا المتحف ملاذاً لمحبي التصوير الفوتوغرافي، ومن روعته أصبح ملاذاً لمن لا يميلون لهذا النوع من الفن أيضاً، فالتجول بين جدران المتحف يبعث في النفس شعوراً رائعاً، فكل جدار يعرض مجموعة من الصور المميزة، كل صورة منها تحكي قصة مشوّقة.

بعد إنهاء جولتك بالمتحف لا تنسى التوجه للتراس، الذي يكشف عن المدينة من منظور مبهر، فهذا المكان يجتمع به محبّي التصوير، لالتقاط أجمل الصور بصحبة هذا المشهد البانورامي البديع، ولا تنسى ارتشاف كوب من الشاي المغربي بالمقهى المتواجد على التراس، وهذا للتوغل بصورة أكبر في أعماق المدينة الساحرة.

الوقت المرجح لزيارة متحف التصوير الفوتوغرافي مراكش: ساعة ونصف.

متحف دار سي سعيد

زيارة متحف دار سي سعيد هامة أثناء السياحة في مراكش، خاصةً لكل سائح شغوف بالتعرف على العمارة المغربية، التي تتجلى بشدة في هذا المتحف العظيم، كل ما ستراه سوف يُبهرك، من النقوشات البارزة على الجدران، وكذلك على الأسقف وفي الساحة، إنها حقاً تحفة معمارية، تستحق أن تكون ضمن أهم المعالم السياحية في مراكش.

يمكنك التقاط أجمل الصور في هذا المتحف، كذلك يمكنك مشاهدة السجاد المغربي الأصيل، الذي يجذب انتباه السائحين، خاصةً السائح الأجنبي، الذي لم يطّلع من قبل على جمال الفن العربي، وروعة التصميم ودقة الصنع.

أسعار تذاكر الدخول إلى متحف دار سي سعيد: 20 درهم مغربي.
الوقت المرجح لزيارة متحف دار سي سعيد: ساعة ونصف.

المدينة القديمة مراكش

المدينة القديمة أو كما يطلق عليها اسم “المدينة العتيقة”، تعتبر من أهم الأماكن السياحية في مراكش، فهذه المدينة تضم مجموعة من الآثار التي تركها الموحدين والمرابطين، وكذلك بعض الآثار التي تركها السعديين، إنها حقاً كنزاً مدفوناً في المدينة الحمراء.

تم ضم المدينة العتيقة في مراكش إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وذلك في عام 1985، لكوْنها أحد مواقع التراث ذات الأهمية التاريخية الكبيرة، الجدير بالذكر أن المدينة العتيقة في مراكش تستقطب الملايين إليها في كل عام، نظراً للآثار العظيمة التي تمتلكها، والتي تعبّر حقاً عن التاريخ المغربي، لذا فهي من أشهر الأماكن السياحية في المغرب بشكل عام.

مسجد الكتبية

السياحة في المغرب تتميز بتجلي العمارة الإسلامية، خاصةً التي تبدو بالمساجد المتواجدة بمدن المغرب، ويعتبر مسجد الكتيبة أحد أشهر وجهات السياحة في مراكش، يستقطب محبّي التراث الإسلامي، فهذا المسجد العتيق يتميز بتجلي العمارة الإسلامية، التي كانت منتشرة في المدينة بذلك الوقت، والتي تظهر بصورة واضحة على الأبنية القديمة بمدينة مراكش العتيقة.يتميز مسجد الكتيبة بقبابه المتعددة، فهو يتكون من أحد عشر قبة، بالإضافة إلى تعدد أجنحته، إنه يحتوي على 17 جناح، وتعد مئذنة هذا المسجد سر من أسرار جماله، فهي تزدان بمجموعة من الزخارف المطعّمة باللون الفيروزي

ولا تنسى التقاط الصور بصحبة أبواب المسجد العملاقة ذات النقوش المبهرة، إنه حقاً من أكثر الأماكن السياحية في مراكش التي تستحق الزيارة.

– حي المدابغ

التعرف على كيفية صناعة المنتجات الجلدية أمر مثير للاهتمام أليس كذلك؟
إن كنت ترى أن ذلك مثير للاهتمام فلا تترد أبداً بزيارة حي المدابغ، ذلك الحي الذي يعد من أفضل معالم السياحة في مراكش لكل مهتم بهذا الشأن، المكان ربما يكون فوضوي إلى حد ما، بينما الشغوف بهذه الصناعة لن يرى الفوضوية بشكل سلبي، بل سيكون شغوفاً بالتعرف أكثر وأكثر على هذه الصناعة في بلاد المغرب.

حي القصبة مراكش

يعد حي القصبة أو كما يطلق عليه الحي الملكي من أشهر الأماكن السياحية في مراكش، إن هذا الحيّ يمثل تاريخ المدينة، وعظمتها التي تتمثل في الأبنية المزخرفة، النقوش التي تتواجد على تلك المبنية تتميز بالدقة حتى يومنا هذا، فعلى الرغم من مضي قرون على تنفيذها، إلا أنها لازالت تحتفظ بذات الرونق، وأكثر ما يشتهر به هذا الحي هو جامع القصبة أو جامع الكتبية.

السياحة في مراكش لن تكتمل إلا بزيارة حي القصبة، لذا لا تنسى التوجه إليه، وأخذ جولة بأرجائه؛ لاستكشاف جمال المدينة من منظور مختلف.

مدرسة ابن يوسف

تعد مدرسة ابن يوسف إحدى المحطات الأساسية أثناء جولة السياحة في مراكش، تحمل المدرسة جمالاً لا يوصف، فالهندسة المعمارية التي صممت بها المدرسة تمثّل عبقرية التصميم المعماري المغربي الأصيل، أبرز ما تتميز به مدرسة ابن يوسف تلك المباني العملاقة ذات الزخارف الرائعة.

أما عن ساحة المدرسة فهي ساحة عظيمة تستقطب محبي التصوير، لذا إن كنت تحب التصوير الفوتوغرافي لا تفوّت فرصة زيارة مدرسة ابن يوسف، والتقط عدة صور أمام هذا البناء العظيم، الذي ربما لن ترى مثيله بجولاتك السياحية القادمة.

– ضريح السعديين

من المعالم التي تستحق الزيارة حقاً بالمدينة الحمراء؛ ذلك الضريح العريق، ضريح السعديين، الذي تم تأسيسه في القرن السادس عشر، وقد جمع رفات جميع أفراد الأسرة السعدية، تأسس هذا الضريح على يد السلطان عبدالله غالب، ومن ثم تم توسيعه على يد السلطان أحمد المنصور.

يتميز ضريح السعديين ببنائه الخارجي، والنقوش المتواجدة على جدرانه، هو مكان مناسب لالتقاط الصور، حتى تكون ذكرى رائعة لك في مدينة مراكش الحمراء.

الكثبان الرملية وصحراء مراكش

التوجه إلى صحراء مراكش جزء هام بجولتك السياحية في المغرب، فهذه التجربة الممتعة ستظل عالقة بالذاكرة على مدار الزمن، بداية من التوجه إليها وركوب الإبل، والتقاط أروع الصور بصحبتها، وحتى تسلق الكثبان الرملية، وأخذ جولة مطوّلة بين ثنايا الصحراء.

يمكنك اصطحاب بعض الوجبات الخفيفة لتناولها بين هذه المناظر الخلابة، وإن سنحت لك فرصة مشاهدة الغروب أعلى الرمال لا تتردد، وانتظر مشاهدة هذه اللحظة المذهلة من أجمل نقطة بالمغرب العربي.

حمام ألف ليلة وليلة


لا يمكن الخروج من المغرب من دون تجربة الحمام المغربي الشهير، فإن كانت مراكش هي وجهتك القادمة، ننصحك ألا تفوّت فرصة التوجه إلى حمام ألف ليلة وليلة، ذلك الحمام الأشهر بين السكان المحليين للمدينة، وكذلك للسائح الوافد عليها، ترجع شهرته إلى التصميم العام له، فهو حمام ذو تصميم أسطوري مبهر، ستذهل من أعمدته المزيّنة بالنقوش، وكذلك من جدرانه الملوّنة بألوان زاهية تخطف الأنظار.

الإضاءة التي يتمتع بها الحمام تكسبه جمالاً فوق جماله، إنه حقاً مثالاً رائعاً للأناقة والجمال، لذا قد استحق أن يكون ضمن قائمة أشهر الأماكن السياحية في مراكش وأكثرها جمالاً.

كانت تلك أهم نقاط السياحة في مراكش، جمعنا في هذا المقال كل ما تحتاج معرفته عن هذه المدينة الساحرة، التي يتجلى بها الجمال الشرقي، والأصالة المغربية، لذلك ننصحك بزيارتها حتى تستمتع بأجمل رحلة سياحية في بلاد المغرب على الإطلاق.

السياحة في طنجة

إذا تحدثنا عن السياحة في المغرب، بالتأكيد لن نغفل عن ذكر السياحة في طنجة، تلك المدينة السياحية الرائعة، التي تجمع بين ساحلين وهما ساحل البحر الأبيض المتوسط، وساحل المحيط الأطلسي

كما أنها تعد نقطة التقاء بين قارتين؛ وهما القارة الأفريقية والقارة الأوروبية، لذا فهي مركز جذب لكل باحث عن التنوع الجغرافي والمناخي.

السفر إلى طنجة سيمنحك فرصة مذهلة للتنقُل بين معالم سياحية عظيمة، تمتاز هذه المعالم بالتنوع، وهذا الشئ يرضي جميع الأذواق، فمنها المعالم التاريخية التي تعود إلى عشرات القرون، ومنها المعالم الحديثة التي تكشف عن الجهود المبذولة من قبل الحكام الجدد، وسنتعرف اليوم من خلال هذا المقال على أهم الأماكن السياحية في طنجة، والمعالم التي تعتبر الملاذ الأول لكل سائح جديد على المدينة.

أهم معالم طنجة:

1- مغارة هرقل

تعتبر مغارة هرقل من المعالم الأكثر استقطاباً لرحلات طنجة، فهي أكبر المغارات الافريقية، التي تحمل العديد من الأساطير، حيث تشكّل مغارة هرقل أهمية كبيرة بين معالم السياحة في طنجة، وذلك منذ أن تم اكتشافها في عام 1906، فالمغارة تمتد في باطن الجبل بشمال مدينة طنجة، وذلك على مسافة 30 متر.أكدت المصادر التاريخية أن مغارة هرقل تعود إلى العصر الاغريق، وقد زعمت بعض الروايات التي تتصل بالمغارة؛ أن القارة الافريقية كانت تتصل بالقارة الأوروبية، وفي إحدى المعارك التي قادها الامبراطور هرقل قام بضرب الجبل، فانشق ليكوّن هذه المغارة، وتختلط مياه المحيط الأطلسي بمياه البحر الأبيض المتوسط، وتنفصل قارة أوروبا عن قارة افريقيا.

لذلك فمغارة هرقل من معالم طنجة التي تحمل معها تاريخاً عظيماً، لذا عندما تسنح لك الفرصة لزيارة المدينة، لا تغفل عن هذه الزيارة الثرية، فهي من أهم وجهات السياحة في طنجة.

المدينة القديمة في طنجة

كأي مدينة في المغرب تمتلك طنجة جزءاً قديماً، يطلق عليه المدينة القديمة، هذا الجزء الذي يحمل أصالة المدينة، من أزقة تاريخية تحمل معها عبق التاريخ، وأسواق متميزة تقدم المنتجات المحلية ذات الطابع الشعبي، وكذلك أبنية ذات تصميمات رائعة، جميعها قديمة وأغلبها يحمل الطابع الأندلسي.

التنقل بين أزقة المدينة القديمة في طنجة مختلف، فالمدينة لا تشبه باقي المدن المغربية، فكما نعلم أن اللغة الثانية لدى المغرب هي اللغة الفرنسية، بينما هذا الأمر يختلف في طنجة؛ فاللغة الثانية هي الأسبانية، نظراً للتأثر الكبير بالحضارة الأندلسية، ففي مدينة طنجة القديمة ستتمكن من رؤية الحدود الأسبانية بوضوح.

في المدينة القديمة ستتمكن من التقاط أجمل الصور بين الأزقة العتيقة، والأبنية ذات الطابع الأندلسي، كما ستتمكن من التبضع ببعض الهدايا التذكارية المحلية، التي يكثر تواجدها في أسواق المدينة الشعبية.

رأس سبارطيل

تتميز رحلات المغرب بعدد من المعالم السياحية ذات الطابع الجغرافي، ورأس سبارطيل يعد أحد أشهر أماكن سياحية في طنجة، المعلم عبارة عن قمة جبلية تقع جنوب مضيق جبل طارق، وتعد هذه المنطقة هي الأقصى في شمال الساحل الأطلسي بإفريقيا.تتميز منطقة رأس سبارطيل بتواجد منارة عتيقة، تم تشييدها بأمر من السلطان محمد الرابع، وبدأ تشغيل المنارة فعلياً بالقرن التاسع عشر، وقد كان ذلك بعد مئات الحوادث التي شهدتها المنطقة

التوجه إلى رأس سبارطيل سيمنحك فرصة عظيمة لمشاهدة المحيط الأطلسي بوضوح، والتقاط أروع الصور لجمع ذكريات لا تنسى بصحبة هذا المنظر الطبيعي الخلاب. يقال إن هذه المنطقة تطل على الجزيرة الأسطورية أطلنطس، فإن كنت من محبّي المغامرات يمكنك التوجه إلى رأس سبارطيل واستكشاف ذلك بنفسك، فالمكان يعد أحد أشهر الأماكن السياحية في طنجة.

متحف المفوضية الأميركية

السياحة في طنجة سوف تأخذك إلى متحف المفوضية الأميركية، هذا المبنى التاريخي الذي تم تأسيسه كأول مقر دبلوماسي للولايات المتحدة الأميركية خارج أراضيها، زيارتك لهذا المتحف المميز ستطلعك على مدى الارتباط الثقافي بين الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المغربية، بالإضافة إلى قوة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

يحتوي مبنى المفوضية الأميركية على ثلاثة أقسام، متحف المفوضية، والمكتبة البحثية، بالإضافة إلى المركز الثقافي الذي يستقبل العديد من الفعاليات الهامة، ويعتبر هذا المبنى ضمن الآثار الأميركية التي تقع خارج أراضيها، فقد تم إلحاقه ضمن قائمة المعالم الوطنية الأميركية في عام 1982.

تتميز أبنية المفوضية الأميركية بالفخامة، لذا لا يمكن تمرير هذه الزيارة من دون التقاط مجموعة مختلفة من الصور التذكارية، ستمنحك هذه الجولة فرصة لزيارة أحد المعالم الأميركية من دون السفر للولايات المتحدة، لذا لا تفوّت الفرصة.

القصبة فى طنجة

القصبة من المناطق السياحية في طنجة التي تمتلك موقعاً متميزاً، فهذه المدينة القديمة ذات الأبواب التاريخية المتعددة، تمتلك الكثير من المقوّمات لتكون الوجهة الأولى للسياحة في طنجة، فالراغب بالإطلاع على تاريخ المدينة، وما مرّت به من أحداث تاريخية متعاقبة، عليه أن يتوجه مباشرةً إلى القصبة، لذا فهي الملاذ الأول للرحلات ذات المقصد التاريخي والبحثي.

الدخول للقصبة عبر هذا المدخل الضيق، سيجعلك تشعر وكأنك دخلت عبر آلة الزمن إلى أحد العصور القديمة، كل الأزقة والأبنية والألوان التي تحيط بك ستوحي لك بذلك، ستدخلك القصبة إلى السوق القديم، والمحال الشعبية التي تبيع منتجات المدينة المحلية، بأعلى القصبة ستجد ما يعرف بـ” باب البحر” الذي يطل على الميناء، وكذلك متحف القصبة الذي سنتحدث عنه باستفاضة.

– متحف القصبة

يقع متحف القصبة في قلب مدينة طنجة، التي تعد من أهم مدن حوض البحر المتوسط، بالإضافة إلى ربطها بين القارة الأوروبية والإفريقية. متحف القصبة من الأماكن السياحية في طنجة التي تحمل بُعداً ثقافياً هاماً، فهذا المتحف جزءاً من دار المخزن، أي قصر السلطان.

يضم متحف القصبة مجموعة متنوعة من المعالم، التي تبرز الأحداث والتحولات التي مرّت بها مدينة طنجة، وهذا الذي يظهر من خلال أقسام المتحف الرئيسية، في القسم الأول سيدخل الزائر إلى أعماق هذه المدينة، لأن هذا القسم يطلعه على ما عاشته المدينة عبر الحقب التاريخية المختلفة، أما القسم الثاني فيضم آثاراً مادية تظهر أهمية الأنشطة التجارية التي مارسها سكان المدينة.

والقسم الثالث من متحف القصبة يطلع الزائر على الشعائر الدينية والجنائزية لأهل المدينة، من خلال عدد من الشواهد الأثرية على الطقوس الجنائزية التي اتبعها سكان المدينة على مر التاريخ.

منتزه بيرديكاريس أو غابة الرميلات

السياحة في طنجة لا تقتصر على المعالم التاريخية فحسب، فهذه المدينة تمتلك كذلك مجموعة من المعالم الطبيعية، التي تجمع بين الطبيعة الجبلية والساحلية في آن واحد، ويعتبر منتزه بيرديكاريس أو كما يطلق عليها “غابة الرميلات”؛ أحد أشهر الأماكن السياحية في المغرب.

يحتوي منتزه بيرديكاريس على مجموعة كبيرة من الأشجار، والغابات الكثيفة، التي تجذب محبّي الطبيعة من كل مكان بالعالم، كما أن غابة الرميلات تعد ملاذاً لسكان المدينة المحليين في العطلات. يبعد المنتزه عن مدينة طنجة بما يقرب من 15 دقيقة، لذا إن كانت وجهتك القادمة هي السياحة في طنجة، فلا تفوّت فرصة التوجه إلى هذا المنتزه الرائع.

يمكنك في منتزه بيرديكاريس ممارسة عدد من الأنشطة، كالجلوس وسط الطبيعة والاسترخاء بين الغابات، أو التجول بين الأشجار والنباتات، كذلك التقاط الصور بين هذه اللوحة الفنية البديعة أمر لا يمكن أن تفوّته أثناء السياحة في طنجة

شاطئ طنجة

سنتحدث الآن عن شاطئ من أهم شواطئ طنجة، وهو شاطئ طنجة الرئيسي، ذلك الشاطئ المميز، الذي يستقطب سيّاح المدينة وسكانها بشكل يومي. أبرز ما يميز هذا الشاطئ ويجعله من أشهر الأماكن السياحية في طنجة؛ اتساعه الكبير لذا فهو يستوعب عدد كبير من الزوّار، بالإضافة إلى وجود منطقة خاصة بالمشي والتجول على الشاطئ.

الدخول إلى شاطئ طنجة مجاني، كل ما عليك هو اصطحاب احتياجاتك الشخصية، والاستمتاع بقضاء أجمل يوم على الاطلاق. يتميز الشاطئ بتنظيمه بشكل جيد، وامتلاكه لبقع خضراء في أماكن متفرقة، بالإضافة إلى المطاعم التي تتواجد على مقربة منه، لذا لا تفوّت قضاء يوم كامل هنا، فهو أحد أشهر أماكن سياحية في طنجة، وأكثرها استقطاباً للسياح من محبّي الأنشطة المائية.

– السوق الكبير في طنجة

جولة السياحة في طنجة يجب أن تتخلل الذهاب إلى السوق الكبير، أو كما يطلق عليه “سوق كاساباراطا”، السوق الذي لا ينام، حيث تعتبر منطقة السوق الكبير من أكثر المناطق الحية في مدينة طنجة، فهو يحتوي على مجموعة كبيرة من المحال التجارية، التي تقدم كل الأصناف المحلية التي تشتهر بها المدينة.

توفر لك هذه المنطقة كذلك مجموعة من المقاهي والمطاعم، التي بإمكانك الجلوس بها، والاستمتاع بالأجواء المغربية المذهلة، وهنا ستجد جنسيات متعددة، يتشاركون في تجربة كل ما هو جديد عليهم، لذلك يعد السوق الكبير أحد أهم أماكن السياحة في طنجة، خاصةً لكل من يهتم بالتسوق، وشغوف بشراء المنتجات الشعبية.

كنيسة القديس أندرو

تختلف السياحة في طنجة عن السياحة في أي مدينة أخرى، فهذه المدينة تضم عدد من الآثار العظيمة، وكنيسة القديس أندرو أحد تلك الآثار، التي تجذب آلاف السائحين إليها في كل عام، هذه الكنيسة على وجه خاص تعتبر من القطع الأثرية الثمينة، فعمارتها الإسلامية التي تتجلى على الأعمدة والزخارف، هي الدليل الأكبر على القيمة الثمينة لها.

يمكنك التجول في ساحة الكنيسة، للتعرف بصورة أكبر على تاريخها الذي يعود إلى القرن التاسع عشر، فقد أمر السلطان الحسن الأول بتشييدها، وعندما تمت عملية التشييد وجد أنها غير مؤهلة لاستيعاب عدد كبير من المصلين، وعلى هذا الأساس تم تشييد كنيسة جديدة حملت اسم “القديس أندرو”، واليوم هي من أهم الأماكن السياحية في طنجة، حيث تستقبل كل شغوف بالتعرف على تاريخ المدينة الديني

السياحة في شفشاون

تحتل السياحة في المغرب أهمية كبيرة في نفوس السائحين، إذ تستقطب هذه الدولة الأفريقية الملايين من الزوّار في

كل عام، فلدى المغرب سحر عجيب يحبذ السائح على زيارتها مرات عدة من دون ملل، وذلك يرجع إلى تنوع مزاراتها، وسحر طبيعتها، واعتدال طقسها، تلك هي عوامل الجذب الرئيسية برحلات المغرب.

وفي المقال التالي سنتحدث عن السياحة في شفشاون، هذه المدينة الرائعة الواقعة شمال المغرب، وقد تم تأسيسها في القرن الخامس عشر، لتكون موطناً للمسلمين الذين تم طردهم من بلاد الأندلس. تمتلك مدينة شفشاون مجموعة متنوعة من المعالم السياحية المميزة، لذا فهي من المدن الشهيرة في البلاد، فهيا بنا لنتعرف الآن على أهم معالم شفشاون، التي تجذب إليها السيّاح من كل حدبٍ وصوب.

أهم معالم شفشاون:
1- المدينة القديمة في شفشاون

تعد المدينة القديمة في شفشاون أحد أبرز الأماكن السياحية في المغرب، نظراً لجمالها وتصميمها الهندسي الراقي، الذي يبرز به التأثر بالهندسة المعمارية الأندلسية، وذلك ستجده واضحاً على المباني التي تمتلكها المدينة.ربما لا تعلم أن مدينة شفشاون القديمة يطلق عليها لقب “المدينة الزرقاء”، فالكثير من الزوّار يعتبرون أن هذه المدينة المغربية ذات الطبيعة الخلابة ليست سوى قطعة من السماء، تتزين بها القارة الأفريقية

تمتلك المدينة القديمة مجموعة من الأحياء العتيقة، وكذلك مجموعة كبيرة من المحال التجارية، التي تقدم الهدايا التذكارية المميزة، ولا تنسى التقاط أجمل الصور بين أزقة المدينة التي تحمل اللون الأزرق.

– شلالات أقشور

السياحة في شفشاون ستأخذك إلى العديد من الوجهات الطبيعية المذهلة، ولعل شلالات أقشور أحد أهم هذه الوجهات، ربما لا تقع هذه الشلالات داخل المدينة، فهي تقع على بعد 30 كم من شفشاون؛ ولكنها تعتبر من الأماكن التي تستحق الزيارة، فهي من المحطات الرئيسية بجميع رحلات شفشاون، ففي كل عام يأتي إليها آلاف الزائرين من كل مكان بالعالم.

أبرز ما يميز هذه الشلالات ويجعلها أحد أشهر الأماكن السياحية في شفشاون؛ هو موقعها المتميز بين الجبال الشامخة، فالشلالات تقع على ارتفاع عالٍ، مما يجعلها تطل على المنطقة بأكملها، في منظر بانورامي مذهل، لذلك إن كنت من محبّي التصوير لا تفوّت هذه الفرصة العظيمة، وقم بأخذ لقطات لن تجد لها مثيل في أي منطقة أخرى.

السفر إلى شفشاون وزيارة شلالات أقشور بالتحديد سيرضي محبي المغامرات، نظراً لأن الوصول إلى الشلالات يتطلب السير بطريق وعر إلى حد ما، وهذا الشيء يجذب كل شغوف بالمغامرات الجبلية، بالإضافة إلى ذلك ففور الوصول إلى شلالات أقشور ستتمكن من النزول بالمسبح الذي يقع أسفلها، والاستمتاع بالراحة والاسترخاء بين أحضان الطبيعة.

ساحة وطاء الحمام

تعتبر ساحة وطاء الحمام أحد أشهر المناطق السياحية في شفشاون، فهي تتوسط المدينة القديمة، لذا يعتبرها الزوّار وسكان المدينة المحليين الساحة الرئيسية لمدينة شفشاون.يجتمع بهذه الساحة المميزة زوّار المدينة، لكوْنها تضم مجموعة كبيرة من المقاهي المتنوعة، والمطاعم المحلية التي تقدم الطعام الشعبي في المدينة، وهذا بالتأكيد يرضي شغف محبّي تجربة الطعام من الرحالة.

تضم ساحة وطاء الحمام كذلك مجموعة متنوعة من المحال الشعبية، التي تقوم ببيع القفاطين المغربية الرائعة، والأحذية على الطراز المغربي، والمزيد من الهدايا التذكارية ذات الطابع الشعبي أيضاً، لذلك تلقى ساحة وطاء الحمام اهتمام كبير من قبل الزوّار، فهي من أبرز مراكز السياحة في شفشاون؛ بل في المغرب بصفة عامة.

من مميزات الجامع الكبير أيضاً تلك الساحة الواسعة، التي يجتمع فيها زائري المسجد، سواء من المحليين أو من سيّاح المدينة، هؤلاء الذين يعتبرون أن السياحة في شفشاون كنزاً ثميناً.

– الجامع الكبير في شفشاون

البحث عن اماكن السياحة في شفشاون سيطلعك على مزارات مميزة، وأحد هذه المزارات “الجامع الكبير في شفشاون”، أو كما يطلق عليه المسجد الأعظم، يقع هذا المسجد في مدينة شفشاون بشمال المغرب، ويحظى باهتمام كبير من قبل الزوّار، فهم يعتبرونه من أهم الاماكن السياحية في شفشاون.

أبرز ما يميز الجامع الكبير صومعته ذات الثمانية أضلع، وتصميمه المعماري الفريد، الذي يرجع إلى القرن السادس عشر، حيث تم تأسيسه على يد سيدي محمد بن مولاي علي.

لا تنسى التقاط عدد من الصور التذكارية داخل هذا الحي تحديداً، فكل من يزور حي السويقة لا يخرج منه إلا بعد التقاط مجموعة من الصور، حتى تظل ذكرى خالدة لا تنسى على مر السنين.

المسجد الاسباني

يعد المسجد الاسباني أحد أبرز وجهات السياحة في شفشاون، فعلى الرغم من كونه ليس مسجداً مجهزاً لأداء شعائر الصلاة، إلا أنه يستحق الزيارة، نظراً لموقع المتميز في مدينة شفشاون، فهو يقع على ارتفاع عالي نسبياً، مما يسمح للزائر رؤية المدينة من منظور مرتفع، ربما يكون هو المنظور الأجمل لها على الإطلاق.

يستغرق السير إلى المسجد الاسباني دقائق قليلة، لذا فهو ملاذ دائم لزوّار المدينة من جميع الأعمار، الذين يتوجهون إلى المسجد الاسباني بصورة دائمة لالتقاط أجمل الصور التذكارية.

ينصح بزيارة المسجد الاسباني في الصباح الباكر، أو عند غروب الشمس، فهذه الأوقات تمكن الزائر من رؤية هذا المنظر البانورامي العظيم بصورة واضحة.

شلال رأس الماء

تقودك السياحة في شفشاون إلى زيارة شلال رأس الماء، هذا الملاذ لكل سائح يودّ التعرف على الحياة اليومية لسكان المدينة الزرقاء، كذلك ينتشر البائعة الجائلين، الذين يقدمون الهدايا التذكارية إلى السياح برسوم رمزية.

المكان الذي يقع به شلال رأس الماء يتميز بالهدوء، لذا هنا ينعم الزائر بالاسترخاء الذي يحتاجه في رحلته، فقط كل ما عليك اختيار المكان المناسب للجلوس، مع ارتشاف كوب من الشاي المغربي المميز، والاستمتاع بأكبر قدر من الهدوء لن تجد مثيله على مدار رحلتك.

السياحة في كازابلانكا (الدار البيضاء)

أكبر مدن المغرب وأهمها على المستوى المالي والاقتصادي ولا شك في كونها على المستوى السياحي أيضًا بفضل التطور الحضاري والمعماري الذي شهدته خلال القرن 20 لتُصبح شبيه بعدة بلدان عربية وأوروبية تأخذ من كل منها سمة وتخرج بكيان فريد خاص بها وحدها، فهي من الاماكن التي تزدهر بها السياحة بشكل كبير.

تتميّز المعالم السياحية في الدار البيضاء بكونها مزيج بين بساطة وكلاسيكية الماضي الذي يظهر في بناياتها المُنخفضة وأحيائها العتيقة ومعالمها الأثرية وشوارعها التاريخية التي تتمتع مبانيها بلمسة أوروبية أنيقة، مع حداثة وعصرية الحاضر الذي يبدو في ناطحات السحاب ومراكز التسوق الفخمة

أهم 3 معالم في مدينة كازابلانكا:

1- مسجد الحسن الثاني

يُوصف مسجد الحسن الثاني بأنه ثاني أكبر مساجد العالم ومن أهم معالم المغرب الدينية التي يفد إليها السياح من كل مكان وعقيدة أثناء تخطيطهم لرحلة السياحة في المغرب للاستمتاع ببناء المسجد المهيب العائم فوق ماء المُحيط.

ويتميّز المسجد فرنسي التصميم والذي يصل ارتفاعه إلى 689 قدم وسعته الداخلية إلى 25 ألف مُصلي، وسعته الخارجية إلى 80 ألفًا إلى جانب إطلالته الرائعة على مياه المُحيط الزرقاء بسقفه المكشوف للسماء وأرضياته الزجاجية التي يُمكنك من خلالها رؤية المُحيط أسفل قدميك.

– ساحة الأمم المتحدة


من الأماكن السياحية في المغرب التي تشهد رواجًا كبيرًا بين أطياف السياح المُختلفة وكذلك سكان المدينة المحليين بفضل قربها من مراكز التسوق والترفيه وساحات المطاعم والمقاهي التي تضمها الدار البيضاء، إلى جانب ارتباطها بساحات المدينة الرئيسية الأخرى.

وتقع ساحة الأمم بوسط الدار البيضاء وتشتهر بمُجسم حديدي للكرة الأرضية يتوسطها مع انتشار بائعي الحلويات والتسالي الذين يُقدمون بعض وسائل الترفيه للمُتنزهين.

ميدان محمد الخامس


وهو من مناطق المغرب السياحية المثالية لمُحبي التنزه والتجوال وخاصةً خلال ساعات الليل لما تتضمنه من حدائق مُبهجة ونافورة مياه تُضيف انتعاشًا إلى أجواء الميدان.

ويُمثّل ميدان محمد الخامس الميدان الرئيسي المركزي في مدينة الدار البيضاء حيث يضم أغلب المباني الحكومية والمنشآت الحيوية والخدمية في المدينة، هذا إلى جانب مقر القنصلية الفرنسية، وقد شهد تطويرًا كبيرًا فرنسي الطابع خلال بدايات التسعينات.

السياحة في الرباط وأهم 13 مكان يستحق زيارتك

السياحة في الرباط


على الرغم من تعدد الأماكن السياحية في المغرب العربي، إلا أن السياحة في الرباط لها مكانة خاصة في قلوب عشاق

السفر والترحال، فالرباط هي العاصمة المغربية، ذات الأهمية التاريخية والثقافية، تقع مدينة الرباط على ساحل المحيط الأطلسي، وتعتبر من مراكز الجذب السياحي في البلاد.

تمتلك هذه المدينة الساحرة عدد كبير من المعالم الأثرية الهامة، التي تجذب محبّي التاريخ في العالم، لذا فهي ملاذاً دائماً لهذه الفئة المحبة لكل ما تركه الأجداد، على نفس السياق يمنحك السفر إلى الرباط فرصة زيارة حدائقها ذات الطبيعة الخلابة، وشواطئها الرائعة ذات الأنشطة الترفيهية المتعددة، والآن لنتعرف سوياً على أهم الأماكن السياحية في الرباط

ضريح محمد الخامس

زيارة ضريح محمد الخامس يعد محطة أساسية في جميع رحلات الرباط، فهذا الضريح العتيق يمثل المقبرة الملكية في البلاد، فهنا تم دفن الملك محمد الخامس وأبنائه الأمير عبدالله، والأمير الحسن الثاني.أبرز ما يميّز هذا الضريح ويجعله من أبرز معالم السياحة في الرباط؛ هو ذلك المبنى الأبيض الأنيق، ذو الأعمدة المنقوشة بشكل بارز، بالإضافة إلى القبة الخضراء التي تزيد من رقيّ المبنى بشكل أكبر، لذا فالسر وراء شهرته هو كوْنه تحفة معمارية مغربية أصيلة.

عند زيارتك لضريح محمد الخامس ستتمكن من الدخول إليه، أو التقاط الصور في ساحته الواسعة، بالإضافة إلى ذلك يمكنك التوجه إلى المسجد الملحق به، ذلك المسجد تقام به الصلوات الخمس، لذا هو ملاذاً دائماً للسائحين المسلمين.

الموقع الاثري شالة

يعد الموقع الأثري شالة أحد أهم معالم الرباط، نظراً لكونه موقعاً أثرياً يعود إلى القرن السادس قبل الميلاد، فقد كان ذلك الموقع يوماً ما مدينة صغيرة تحت حكم الموريين، وبعد عدة قرون تحوّل الموقع من حكم الموريين إلى حكم الرومان، الذين قاموا بتشييد مجموعة من البنايات، بالإضافة إلى سور حصين لصد الهجمات الخارجية.لكن لم يصمد الحكم الروماني كثيراً، وتم هجر هذا الموقع لعدة قرون، حتى القرن 10 م تحديداً، عندما أصبحت شالة مركز تجمُع المجاهدين.وفي القرن 14 تم تشييد سوراً عظيماً يحيط بهذا الموقع الهام، الذي ضم آثاراً عظيمة من تشييد الموريين والرومان، وكذلك مجموعة من الآثار المغربية الأصيلة؛ كقبة السلطان أبي الحسن وزوجته

زيارة الموقع الآثري شالة سيطلعك على ما مرت به هذه المدينة من أحداث، وهذا بالتأكيد سيُرضي شغف كل متعطش للتعرف على الحضارة المغربية، لهذا فالموقع الأثري شالة يعد نقطة هامة بجميع رحلات الرباط

مدينة الرباط القديمة

زيارة مدينة الرباط القديمة من المحطات الرئيسية ضمن خطة السياحة في المغرب، فهذا الموقع الأثري العتيق قد تم تصنيفه كأحد مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو منذ 7 أعوام، نظراً لما يحتضنه الموقع من مزارات تاريخية عريقة، تكشف عن تاريخ عظيم للأجداد الذين سكنوا المدينة منذ قرون.

يعتبر شارع السويقة أحد أهم الشوارع في مدينة الرباط القديمة، فهو شارع عريق، يحوي مجموعة من المحلات المتنوعة، فمنها المحلات التي تختص ببيع القفاطين المغربية المحلية، ومنها المحلات المختصة ببيع الأحذية ذات الطابع المغربي أيضاً، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المطاعم الشعبية الرائعة، التي تجذب السيّاح من محّبي تجربة مذاقات جديدة من الطعام.

تضم مدينة الرباط القديمة مجموعة متنوعة من المعالم التراثية، مثل السور الموحدي، وصومعة حسان، وشالة، وقصبة الأوادية، بالإضافة إلى دار السلطان، والروازي الصخيرات، كل تلك المعالم في مدينة واحدة، لذا فهي بمثابة كنز ثمين من كنوز المغرب، كما أنها ساهمت بشكل ملحوظ في زيادة رحلات الرباط خلال السنوات الأخيرة.

برج الحسن

إن كنت تبحث عن أبرز أماكن الرباط ذات الطابع التاريخي؛ فبالتأكيد ستعثر على برج الحسن، أو كما يطلق عليه “صومعة حسان”، هذا البرج العظيم الذي يقع على ساحل المحيط الأطلسي، يحتل هذا المبنى الأثري مكانة عظيمة في العاصمة، ويعتبر من أشهر الاماكن السياحية في الرباط.

تم تشييد هذا المسجد بأمر من السلطان يعقوب المنصور، ليكون أكبر مساجد المدينة، وبالفعل قد تم البدء في عملية التشييد، لكنها توقفت بعد وفاة السلطان، إلا أن البناء وزخارفه البارزة لازالت تحيا حتى يومنا هذا، وتجذب آلاف السائحين من جميع بقع العالم إليها، حتى يتعرفوا على التاريخ العريق لبلاد المغرب، المتمثل في البناء والأعمدة المجاورة له.

في جولتك بصومعة حسان لا تنسى تجهيز الكاميرا الخاصة بك، لأن هذا الموقع مناسب لالتقاط صور عظيمة، فموقعه الجغرافي ممتاز، وزخارفه البارزة الأنيقة ستضفي طابعاً فريداً على اللقطات الخاصة بك، لذا لا تفوّت هذه الفرصة الذهبية، وتوجه إلى صومعة حسان أبرز معالم السياحة في الرباط.

متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر

زيارتك لمدينة الرباط لا يجب أن تمر من دون التوجه إلى متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، ذلك المتحف الذي يعد من أهم الأماكن السياحية في المغرب بشكل عام، يقع هذا المتحف البارز في قلب العاصمة المغربية الرباط، ويمثّل الهوية المغربية التي لم تندثر مع مرور الزمن.

أبرز ما يميز متحف محمد السادس هو ذلك المبنى الخارجي، ذو اللون الأبيض الذي يكسبه أناقة وجمال لا يضاهى، بالإضافة إلى التصميم الخارجي للبناء؛ فمحتويات هذا المتحف تعتبر بمثابة كنوز لمحبّي الفن التشكيلي، والمهتمين بالفن المعاصر والحديث بشكل عام.

فإن كنت من محبّي الفن المعاصر، ننصحك بألا تفوّت هذه الزيارة الثرية، التي ستكشف لك عن الفن المعاصر في بلاد المغرب، الذي يتجلى في متحف محمد السادس، هذا المتحف الذي يمثل أبرز معالم السياحة في الرباط.

القصر الملكي بالرباط (دار المخزن)

يعود تأسيس القصر الملكي بالرباط، أو كما يطلق عليه اسم ” دار المخزن”، إلى القرن التاسع عشر، تحديداً بعام 1864، يتميز القصر الملكي بأناقة التصميم، ورقي الزخارف البارزة على جدرانه، فكل من يزور هذا القصر ينبهر بعظمته، وروعة مقتنياته، التي تعبّر عن الهوية المغربية الأصيلة.

يمتلك القصر الملكي بالرباط مساحة خضراء واسعة، مناسبة لمحبّي التجول والتقاط الصور، بعد الانتهاء من زيارة القصر الملكي بالعاصمة الإدراية المغربية، لا تنسى التوجه إلى مسجد الحسن الثاني، فهذا المسجد يعتبر من أبرز وجهات السياحة في الرباط، لذا فهو من المعالم الهامة التي ينصح بزيارتها، خاصةً إن كانت تلك هي المرة الأولى لك في المغرب

متحف الرباط الأثري

التعرف على الحقب التاريخية التي مرّت بها دول العالم أمر مثير للاهتمام، خاصةً لعشاق التاريخ ودراسة الحضارات الإنسانية، وفي مدينة الرباط سيثنى لك التعرف على الحقب التاريخية التي مرّت بها دولة المغرب، وهذا من خلال زيارة متحف الرباط الأثري، هذا المتحف الذي تأسس في عشرينات القرن الماضي، وأصبح من أهم الأماكن السياحية في الرباط.

يحتوي متحف الرباط الأثري على قطع أثرية مميزة، توضح ما مرّ به المغرب من حقب ما قبل التاريخ، حتى فترة الحكم الإسلامي للبلاد، هنا سوف تتمكن من استكشاف آثار العصر الحجري، وكذلك الآثار الرومانية التي تركوها منذ آلاف السنين، بالإضافة إلى مجموعة من الآثار البربرية، وصولاً بالآثار الإسلامية، كل ذلك في متحف واحد سيأخذك في رحلة مثيرة عبر التاريخ

أهم الأماكن الترفيهية في الرباط

1- حديقة الحيوان بالرباط

تعتبر حديقة الحيوان بالعاصمة المغربية أحد أشهر اماكن سياحية في الرباط، فهي من أكبر حدائق الحيوان في القارة الافريقية، تم تأسيس الحديقة وتصميمها بهذا الطراز المميز بأمر من الملك محمد السادس، وذلك في خطوة من سيادته لزيادة الجذب السياحي بالعاصمة، وكذلك حتى لا تقتصر السياحة في الرباط على معالم التاريخ فحسب.تحتوي حديقة الحيوان بالرباط على 1000 حيوان، من عدة فصائل متنوعة، عند دخولك إلى الحديقة ستنبهر بالمجسمات الضخمة لأسود أطلس، فلا تنسى التقاط عدد من الصور بجوارها، كما يمكنك التجول بين الفصائل المتعددة للحيوانات، من ثم التوجه إلى البحيرة الاصطناعية التي تقع بالحديقة، تلك التي تجمع عدد من الطيور المتنوعة حولها.

تمتلك حديقة الحيوان بالرباط عدد من المطاعم المتنوعة، حتى تسهّل على الزائرين قضاء يوماً كاملاً من الترفيه، ولا تنسى الحصول على بعض الهدايا التذكارية، فهناك مجموعة من المحال المتخصصة في بيع الهدايا التذكارية المغربية، وذلك حتى تكتمل رحلتك الممتعة في أرجاء حديقة الحيوان بالرباط.

حدائق الأندلس

الاستمتاع بالهدوء وأخذ هدنة من ضجيج المدينة أمر ستجده أثناء السياحة في الرباط، بزيارتك لحدائق الأندلس ذات الطبيعة الخلابة؛ ستتمكن من تذوق جمال طبيعة العاصمة، وهدوئها ذو السحر الآخاذ، يمكنك أخذ جولة حرة بين الطبيعة الخضراء للحديقة، التي ستعزلك عن العالم الخارجي وصخبه.

كما يمكنك الجلوس بأحد المقاهي المتواجدة بحدائق الأندلس، والاستمتاع بتذوق الحلويات المغربية اللذيذة، والشاي المغربي ذو النكهة المميزة، فهنا يمكنك قضاء بضع ساعات لتصفية الذهن، فكما تعلم أن الطبيعة الخضراء تؤثر بصورة ايجابية على الصحة النفسية للإنسان، لذا لا تفوّت هذه الفرصة الذهبية.

شاطئ الرباط

السياحة في الرباط ستقودك إلى شاطئها الرئيسي، وهو شاطئ الرباط، ذلك الشاطئ الشعبي الذي يصخب بالزوار على مدار العام، خاصةً في الفصول الدافئة، فهنا ستتمكن من الجلوس على الشاطئ، وتأمل أمواج المحيط الأطلسي، كما يتيح لك الشاطئ الاستمتاع بالأنشطة الترفيهية المميزة بصحبة الأصدقاء.

إن كنت من محبّي السباحة ربما لن تتاح لك الفرصة الكافية لممارستها بشاطئ الرباط، فقد أكد معظم الزوّار أنه لا يحبذ أن تمارس السباحة هنا، لكن ستتمكن من القيام بأنشطة ترفيهية أخرى، كلعب الكرة بصحبة الأصدقاء، أو تناول الطعام المغربي المحلي أمام المحيط الأطلسي، بالإضافة إلى التجول على طول الشاطئ، والاستمتاع بملمس رمال الشاطئ الناعمة ذات اللون الذهبي الرائع

أهم أسواق ومولات الرباط

1- السوق القديم في الرباط

مما لا شك فيه أن التسوق يشكّل نقطة رئيسة في أي رحلة، ورحلتك إلى المغرب لا يجب أن تخلو من التسوق بالمدينة العتيقة، وإن تحدّثنا عن أسواق الرباط فلا يمكن ألا نذكر السوق القديم، هذا السوق الذي يعد من أبرز الأماكن السياحية في الرباط.

يطلق على السوق القديم في الرباط لقب “السوق التحتاني”، فهكذا يعرفه السكان المحليين للمدينة، الجدير بالذكر أن هذا السوق الرائع يحتوي على أصناف لا حصر لها، هنا ستجد الزيوت المغربية الأصيلة، وكذلك منتجات التجميل المغربية بأسعار رخيصة، كما ستتمكن من التبضع بأجود أنواع التمر، وكذلك أجود أنواع الزيتون.

وإن كنت من محبّي الملابس المغربية الشعبية، فهنا ستتمكن من شراء أجود أنواع الملابس الشعبية بأرخص الأسعار، لذا ننصحك بالتوجه إلى سوق الرباط القديم، لكونه الوجهة الأمثل للتسوق في العاصمة

ميجا مول الرباط

لازلنا نتحدث عن وجهات التسوق بمدينة الرباط، وبعد أن تحدثنا عن السوق القديم، فالآن نتحدث عن ميجا مول، هذا المركز التجاري الشهير، الذي شُيد عام 2005، ومنذ ذلك الحين أصبح أحد أبرز معالم السياحة في الرباط، إذ يستقطب السيّاح والسكان المحليين للمدينة.

يمتلك هذا المركز التجاري مجموعة كبيرة من الأنشطة الترفيهية، فهنا تتواجد مجموعة متنوعة من المتاجر التابعة للعلامات التجارية العالمية، وكذلك تتواجد مجموعة من صالات التزلج التي يحبّها الأطفال، بالإضافة إلى صالات مخصصة لمحبي البولينج، إلى جانب ذلك تتواجد سلسلة متنوعة من المطاعم، التي تقدم أصنافاً مختلفة من الأطعمة، وهذا لإرضاء أذواق زوّار المول من المحليين والأجانب.

لذا لا تتردد في زيارة ميجا مول، الذي اعتبره الكثيرين أحد أهم الأماكن السياحية في الرباط، وأكثرها ملائمة للسائح الأجنبي الباحث عن سبل متنوعة من الترفيه في المغرب العربي.

السياحة في تطوان

مدينة مغربية عريقة يرجع تاريخها للقرن الثالث قبل الميلادي إلا أن اسم تطوان التصق بها منذ القرن 11 لتشهد إعادة بناء وتجديد في القرن 15.

كانت تطوان أو الحمامة البيضاء نسبةً لتمثال وسط المدينة الشهير من أكثر المدن المغربية اختلاطًا بالأندلس القديم وإسبانيا الحديثة، وهو ما يزال واضحًا على مُقتنيات متاحفها التي تروي تاريخها العريق ومبانيها الأثرية وبناياتها القديمة التي تتوسط بنايات أحدث تواكب روح العصر.

وتتمتع المدينة بطبيعة ريفية خلابة بفضل إطلالتها على البحر المتوسط مع وقوعها بين جبلي الريف ودرسة بالقرب من طنجة مما يجعلها وجهة مثالية لرحلات السفاري والتخييم الجبلي أو الشاطئي، مع حضور الفعاليات الفنية والثقافية المُميّزة التي ترعاها المدينة كمهرجان العود.

أهم 3 معالم في مدينة تطوان:
1- مدينة تطوان القديمة


واحدة من معالم السياحة في المغرب الأولى بالزيارة أثناء التواجد في تطوان حيث تتمتع المدينة القديمة بأجواء ومعمار أندلسي يعم مبانيها وأسواقها ومتاجرها وحتى السلع المُتداولة فيها بحكم الاختلاط بين سكانها والإسبان القُدامى والمُعاصرين على مدار 5 قرون متواصلة ما بين لجوء سياسي إليها واستعمار لها انتهى في منتصف الخمسينات.

يُمكنك خلال زيارتك للمدينة القديمة الاستمتاع والتقاط الصور لما تضمه من مباني أثرية عريقة والتجوال في شوارعها الضيقة المُتشابكة وبين منازلها التقليدية المُلوّنة، ويُفضل بصحبة مرشد محلي مع زيارة أسواقها الشعبية التي تبيع التذكارات والهدايا والمشغولات اليدوية التي تشتهر بها المغرب.

متحف الآثار

من المعالم التي عليك ألا تفوتها أثناء السياحة في المغرب وزيارة تطوان، حيث يستعرض المتحف من خلال مُقتنياته الأثرية الثمينة تاريخ المدينة من العهد الروماني وحتى العهد الحديث.

وتضم مُقتنيات المتحف كنوز وقطع أثرية تم العثور عليها حين تم التنقيب في أطلال مدينة ليكسوس الرومانية القديمة بطنجة، إلى جانب قطع خزفية وفُخارية وعملات قديمة، مع مكتبة مخطوطات تُمثل حضارات شمال إفريقيا وتراثها الأدبي.

– الجامع الكبير


من أهم المعالم الدينية بتطوان التي يُوصى بزيارتها عند السفر إلى المغرب والتي يفد إليها السياح من مُختلف الأرجاء والأديان للاستمتاع بزخرفة المسجد ذات الطابع الإسلامي المُميّز وبنائه الرائع الذي يتخذ شكل مُستطيلي بعمدان ضخمة ومُستطيلة أيضًا، إلى جانب حوض الوضوء الذي يُشبه النافورة ويتخذ هيئة نجمة ثُمانية تتوسط صحن المسجد الكبير الذي تصل مساحته إلى 1500 م.

يرجع تاريخ بناء المسجد الكبير في تطوان إلى القرن 18 في عهد السلطان العلوي المولى، ويتميّز بموقعه وسط المدينة القديمة بالقرب من الحي اليهودي

السياحة في مكناس

مكناس من مدن المغرب ذات التاريخ العريق الواضح على أبوابها وأسوارها الأثرية العتيقة ومساجدها ومدارسها القديمة وقصورها الملكية الفخمة.وتشتهر مكناس بحدائقها الغناء التي تُمثل نزهة ترفيهية مثالية للعائلة والأطفال بما تضمه من مناطق للألعاب وحدائق للحيوانات ومسارح مكشوف. وعلى مستوى التسوق فالمدينة تشتهر بزراعة الزيتون والعنب واستخراج زيت الزيتون مما يجعلهما من أهم السلع البارزة في أسواقها الشعبية.

ولمُحبي المغامرة ستجدون في مكناس الكثير منها، فالمدينة التي تبدو لك تقليدية حتى هذه اللحظة تمتلك عدد قمم جبلية تشتهر بثلوجها الشتوية التي توفر لك فرص رائعة للتزلج وأشهرها إفران ومشليفن، إلى جانب توفير بقاع لممارسة الصيد البري في خنيفرة وآزرو.

أهم 3 معالم في مدينة مكناس:
1- ساحة الهديم


تُعد ساحة الهديم المواجهة لباب المنصور الأشهر من نوعه في مكناس هي الساحة الرئيسية في المدينة القديمة إلى جانب كونها بمثابة بوابة العبور إلى عالم من المواقع الأثرية والتاريخية التي تضمها المدينة العريقة والتي تُمثل من عوامل جذب السياحة في المغرب.

وعلى نحو آخر تُعد ساحة الهديم أيضًا بمثابة استراحة من تعب ساعات النهار التي تُقضى في التجوال والتنقل بين معالم مكناس الأثرية حيث يُمكنك الاستمتاع بكوب من القهوة أو وجبة مغربية شهية أثناء مُشاهدة عروض السحرة والثعابين مثلها مثل ساحة جامع الفنا في مراكش وإن كانت على نحو أقل.

– باب المنصور

واحد من أهم معالم المغرب السياحية التي يُمكنك الاستمتاع بزيارتها عند السفر إلى المغرب نظرًا لكونه من البوابات الأثرية الضخمة لمكناس القديمة وأكثرها دهشة وجذبًا لأنظار السياح الوافدين للمدينة العتيقة من كل مكان.

يُمكنك من خلال زيارة باب المنصور الاستمتاع والتأمل لمعماريته الفخمة المُستمدة من هندسة وطُرز دولة المُوحدين المغربية القديمة، مع التقاط صور رائعة لواجهته وأعمدته المُلوّنة التي يتداخل في تكوينها زخارف الفُسيفساء والرخام المجلوب من موقع فولوبيليس الأثري الروماني.

– ضريح مولاي إسماعيل


من أشهر معالم المغرب بقلب مكناس التي يفد لزيارتها مئات الآلاف من السياح أثناء تواجدهم في المدينة أثناء رحلة السياحة في المغرب، وذلك نظرًا لكونه يضم رفات “مولاي إسماعيل” مؤسس مكناس العريقة، ويتميّز ضريح مولاي إسماعيل بكبر مساحته التي ستتعجب حينما تكتشف أن أغلبها ما هو إلا ملاعب رياضية وساحة تجوال في الهواء الطلق تقودك إلى المقبرة نفسها التي تتمتع بزخارف ونقوش رفيعة الذوق

السياحة في أغادير

تُعد أغادير أجمل مدن المغرب على الإطلاق لما تتمتع به من طبيعة ساحلية ومناخ مُعتدل لطيف أغلب شهور السنة مما جعلها وجهة مثالية تدفع السياح من مُختلف أنحاء العالم إلى السفر إلى المغرب لقضاء عطلاتهم السنوية خاصةً خلال فصل الشتاء حيث يكون المناخ أكثر لطفًا.

ونظرًا لطبيعتها المصيفية فكان من الطبيعي أن تتمتع أجمل مدن السياحة في المغرب بانتشار الفنادق والمنتجعات الراقية التي تعكس الثقافة والحضارة المغربية في تصميماتها وديكوراتها دون إغفال اللمسة العصرية.

وعلى المستوى الترفيهي توفر أغادير لزائريها فرص ممارسة رياضات متنوعة كالجولف والفروسية والتنس، كما تنفرّد عن مدن المغرب الأخرى بسياحتها العلاجية باستخدام مياه البحر أو ” التلاسوتيرابي”.

أهم 3 معالم في مدينة أغادير:
1- شاطئ أغادير


وهو المنتجع السياحي الرئيسي لقضاء العطلات في المغرب حيث يُمكن للسائح الاسترخاء في هدوء أمام المياه الزرقاء الفيروزية والرمال الذهبية الناعمة وتحت أشعة الشمس اللطيفة مع المناخ العام المُلائم لتأجير وركوب القوارب واليخوت، والقيام برحلة بحرية رائعة بعد أن تم تجديد مرسى اليخوت في الشاطئ الأشهر من نوعه في المدينة بل وفي البلد كلها.

ويشهد شاطئ أغادير بطول ساحله البالغ 30 كم عدد كبير من الفنادق الراقية مُتكاملة الخدمات والمطاعم والمقاهي العصرية مع مستوى عالٍ من المرافق تدفق عدد كبير من السياح الأوروبيين بصفة خاصة خلال فصل الشتاء لقضاء عطلاتهم السنوية أثناء رحلة السياحة في المغرب.

– قصبة أغادير

من أهم معالم المغرب الأثرية التي يُمكنك زيارتها أثناء السياحة في أغادير عند السفر إلى المغرب، فقصبة أغادير هي عبارة عن جدران وأسوار تُمثل أطلال حصون دفاعية بحرية يرجع تاريخها إلى عهد المدينة القديمة خلال القرن 16. وتتمتع قصبة أغادير بموقعها أعلى التلة مما يوفر إطلالة بانورامية رائعة على المدينة وساحل المُحيط أحق بأن تلتقطها عدسات كاميرتك.

– منتزه أغادير


من أجمل أماكن السياحة في المغرب المثالية للنزهات العائلية بصُحبة الأطفال نهارًا وليلًا، حيث يتميّز المنتزه الذي تُزيّنه أشجار النخيل بامتداده بطول كورنيش ساحل أغادير بالقرب من الشاطئ الرئيسي، وتضم ساحته عدد كبير من المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية، هذا إلى جانب منطقة خاصة لألعاب الأطفال وفعاليات ترفيهية لجميع الأعمار خاصةً خلال ساعات الليل.

السياحة في فاس

ثاني أقدم وأكبر مدن المغرب إذ يرجع تاريخها إلى عهد الدولة الإدريسية في القرن 8 الميلادي التي شهدت تشييد أغلب المعالم الأثرية التي تضمها المدينة الآن جنبًا إلى جنب مع الدولة المرينية. ولعل من أشهر هذه المعالم المساجد كمسجد القرويين، المدارس كالعطارين والقرويين وبن يوسف، أسوار المدينة وبواباتها الثمانية التي تشتهر بأقواسها وزخارفها المنقوشة.

جغرافيًا تطل المدينة على نهر فاس بينما تتفجر من صخورها الكثير من العيون والينابيع والشلالات الجارية التي تصب في نهر سيو نهايةً مما يجعلها تجربة ساحرة ومُتميّزة للاستمتاع بالمنظر الخلاب مع التقاط أجمل الصور أو الفوز برحلة نهرية رائعة.

أهم 3 معالم في مدينة فاس:
1- باب ابي الجنود أو باب بوجلود

من أشهر أبواب المدينة القديمة وأكثرها جذبًا لأنظار السياح الوافدين من أجل السياحة في المغرب من كل مكان، حيث يتمتع الباب بواجهته المصنوعة من بلاط الفسيفساء المُتدرّج ما بين الأزرق والأخضر والتي تمنح لفاس زاوية تصوير رائعة. ويقع بالقرب من باب بوجلود باب آخر يُعرف بباب الشرفة يُمكنك المرور عليه أثناء جولتك السياحية بين مواقع فاس التراثية.

– مدرسة العطارين


قديمًا كانت بالفعل مدرسة مُلحقة بمدرسة القرويين حتى إنها تُشبهها كثيرًا في طرازها المعماري، الآن تحوّلت العطارين إلى مزار سياحي يفد إليه الآلاف من السياح الوافدين من أجل السياحة في المغرب نظرًا لما يتمتع به المكان من جمال مغربي تعكسه الأرضيات المصنوعة من البلاط الأزرق والأخضر الزاهي مع المنحوتات الجبسية والخشبية المصنوعة من خشب الأرز، إلى جانب نافورة الفناء الخلفي ورونق الفصول الدراسية.

وبالإضافة إلى الاستمتاع بتأمل جمال المكان والتقاط أروع الصور التذكارية له يُمكنك زيارة السوق القريب وابتياع ما شئت من المكسرات والتوابل والفواكه المُجففة التي تشتهر بإنتاجها المدينة، ولكن احرص قبلها على إتقان المساومات الشرائية لعقد صفقة رابحة.

– جامع القرويين


واحد من أكبر المساجد التي تُمثل إحدى أهم عوامل جذب السياحة في المغرب التي تلفت أنظار السياح كما لفتت أنظار اليونسكو من قبل لتضعه على قائمتها للتراث العالمي، فالمسجد العتيق ذي التصميم التقليدي والبوابة الذهبية المُميّزة يُمثل أقدم جامعة شهدها العالم على مر تاريخه.

وعلى الرغم من كونه أحد أهم معالم المغرب السياحية إلا أن دخوله مقصورًا فقط على المسلمين، أما أصحاب الديانات الأخرى فيُمكنهم إلقاء نظرة والتقاط الصور التذكارية من خلال الفناء الخلفي للمسجد.

وبعد نهاية جولتنا السياحية في المغرب، نتمنى لكم رحلة سياحية موفقة في دولة المغرب الرائعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى