منوعات

تفسير حلم حبوب أو أقراص الدواء لابن سيرين

هذه الرؤية أمارة بالإجبار، وقال المفسرون أن هذا الإجبار سيتم في ثلاثة جوانب في حياة الرائي، الجانب الأول: إذا كان من العاصيين أو المُتمردين على طاعة الخالق ( مع العلم أنه مازال على دين الله ولم يخرج عنه)، فسيُجبر على العودة عن هذا الطريق السيء أي أنه سيجد من يُكرهِه على الابتعاد عما يفعله، وربما سيتوب ظاهرياً ولكن قلبه يشتاق للمعاصي وينتظر الفُرصة التي يبتعد فيها عمن أجبره على الطاعة حتى يعود للفاحشة بشكل أكبر مما سبق، الجانب الثاني: إذا كان الحالم مُلحد والعياذ بالله وقلبه مُتحجر ولا يؤمن بعظمة ربه، فهذه الرؤية فيها إجبار له كي يؤمن بالله بدون أن يذهب بنفسه لطريق الهداية، وهذا الأمر سيكون مؤقت حتى تسنح له الفُرص كي يُظهر كُفره مرة أخرى للجميع وبدون خجل، الجانب الثالث: من أصعب الأشياء في الدنيا هي الجهل وعدم معرفة الإنسان بما يدور حوله من ثقافة وأخبار محلية وعالمية ومتابعته لكل ما هو جديد، وهذا الجهل سيجعل الإنسان جاهل أيضاً بأمور دينه وليس بأمور دُنياه فقط، والحلم معناه أن الرائي جاهل ويُحب أن يعيش هكذا ولكنه سيُجبر أيضاً على أن يتعلم ويتثقف ولكنه لا يُحب هذا الطريق فربما يرفضه بشكل مُطلق أو سيشعر فيه بأنه مُتعب ولذلك فسيرفضه لأنه غير قادر على مسايرته أو متابعته للنهاية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى