هذه الرؤية عند معظم علماء تفسير الأحلام مثل ابن سيرين والنابلسي وابن شاهين وغيرهم، تحمل إشارات بالخير والشر حسب التفاصيل الواردة بها ومنها ما يلي:
ما جاء في خير الرؤية
حين يشتري الرائي في منامه بعض الأدوية فهو ينال نفع كبير من بعض الأشخاص في حياته، أو أنه يقابل شخصية مرموقة في المجتمع تساعده في الوصول إلى طموح معين طالما خاض الصعاب من أجل الوصول إليه، لكنه لم يستطع بمفرده.
جاء أيضًا في تأويلها أنها بشرى بالمال الكثير الذي يأتي الرائي قريبًا، سواء من ميراث أو من أرباح عمله أو مشروع يديره ويحقق لع أرباح هائلة.
أما لو تناول الرائي الدواء في منامه وكان مقبول الطعم لا يثير اشمئزازه، فهو في الواقع ينال حظ وافر في المستقبل، فلو كان فتاة لم تتزوج بعد أو شاب أعزب فتناوله هذا الدواء بشرى له أو لها بالزواج من إنسان طيب القلب.
لو تناولته المرأة المتزوجة فهو نجاة لها من الكرب الشديد الذي كانت تحياه في الواقع، أو نجاة من مؤامرة من بعض الخبيثات الراغبات في إيقاعها في المشاكل واللواتي يحقدن عليها ويتمنين زوال النعمة التي بين أيديها والتي تتمثل في زوجها وأبنائها.
شراء الدواء في المنام لا تزال رؤيته حسنة وتشير إلى الراحة والسكينة للرائي، طالما كان يتميز بمذاق حسن.
لو كان الدواء الذي اشتراه الرائي في منامه هو من الأدوية التي يتم تناولها عن طريق الشرب، فهو يعني النفع الكبير والرزق الوفير للرائي، أما لو كان أقراص يقوم ببلعها رغمًا عنه، فهي دلالة على رغبته الشديدة في الابتعاد عن المعاصي واقتراف الذنوب وسوف يتعب في مجاهدة نفسه، لكنه في النهاية ينتصر عليه ويصل إلى بر الأمان ويرزق بتقوى القلب والقرب من الله (عز وجل).
الأدوية التي هي عبارة عن حقن، فتشير إلى أن الرائي يمتلك قللبًا نابضًا بالإيمان، ولا يقترب من حدود الله أو يحاول انتهاكها، بل هو حريص كل الحرص على الاستمرار في طريق الاستقامة، ويحاول انتشال أصدقائه الذين سقطوا في الرذيلة من هذا الطريق، وقد حمّل نفسه مسؤولية تقديم العون والمساعدة لهم في الدنيا.
لو كان الرائي هو من يقوم بتركيب الدواء في منامه والناس يأتون لشرائه منه، فهو إنسان صاحب علم نافع لنفسه ولأفراد المجتمع، ولا يبخل بعمله على أحد، أو أنه يضع نفسه في خدمة الجميع ولا يرفض لأحد طلب طالما قادر على القيام به.
شراء الدواء في المنام للمرأة الحامل يشير إلى أنها سوف تتمتع بصحة وعافية هي والمولود ولن تشعر بألم أثناء الولادة.
