إذا رأى الحالم في منامه رجل عجوز مجهول ومريض فهذه الرؤية تُنذر الحالم بأنه سيصاب بمرض خلال الأيام القادمة وهذا المرض سيؤثر على نفسيته بالسلب.
أما لو حلم الرائي برجل عجوز مجهول ولكنه قوي ويتمتع بصحة جيدة فهذه الرؤية تُبشر الحالم بأن حالته الصحية ستتطور للأفضل خلال الأيام القادمة ولو كان مريض فسيسترد قوته البدنية مرة أخرى.
وقال أحد المفسرين أن هذه الرؤية يتم تأويله بناءاً على أربع شروط:
أولاً: شكل هذا الرجل في الحلم:
لو هذا الرجل كان مستوراً بشكل كُلي بمعنى أن جسده كان مستوراً وثيابه نظيفة وأقدامه أيضاً لم تظهر في الحلم لأنه كان يرتدي حذاءاً جميلاً، بالإضافة إلى رائحته الجذابة، فكل هذه الرموز الهامة للغاية تشير إلى مستقبل باهر ينتظر الحالم قريباً بسبب تحسين حظه بشكل كبير.
لو هذا الرجل كان يرتدي ثياباً غريبة وغير متناسقة، أو كان جزءاً من جسده عارياً، ورائحته كريهة ومُقززة، فهذه الرموز السابقة تُعطي دلالة واحدة وهي زيادة المنغصات في حياة الحالم، وبالتحديد في أسرته ووظيفته
ثانياً: كيف كانت أخلاقه؟
كلما كان هذا الرجل هادئاً وأخلاقه جيدة في الحلم، كلما أشارت للرؤية إلى المبشرات مثل استقراره في حياته وحصوله على الاطمئنان.
أما لو كانت أخلاقه سيئة وشاهده الرائي وهو يقوم بسلوكيات قبيحة، فالحلم لا خير فيه ويوميء بالضرر.
ثالثاً: ما هو الحديث الذي دار بين الحالم وهذا الرجل في الحلم؟
لو هذا الرجل العجوز الذي ظهر في المنام كان ميتاً وتحدَّث مع الحالم بهدوء وكان مضمون الحديث بينهما يدور حول البشائر التي ستأتي للحالم وكأنه يُطمئِنه بأن مشاكله ستنتهي، فالرؤية صادقة وتشير إلى الخير الآت قريباً للحالم.
لو هذا الرجل عاتب الحالم عتاباً شديداً وكان يلومه على سلوكياته التي يفعلها في الواقع، فإن الحلم يُحذِّر الرائي من أن سلوكه سيء، وذلك سيجعل سمعته تتلطَّخ في المُحيط الاجتماعي الذي ينتمي إليه، بالإضافة إلى غضب الله عليه، فالأفضل أن يسيطر على شهواته ويُعدِّل سلوكياته حتى تصير حميدة، وبالتالي ستتغير حياته إلى الأفضل.
رابعاً: ماذا شعر الحالم عندما رأى ذلك الرجل؟
إذا دخلت البهجة قلب الفتاة البِكر عندما رأت هذا الرجل الغريب، فالحلم يوميء بأن لها نصيب كبير من الحُب والاستقرار العاطفي وقريباً ستحصل على شريك حياة مناسب لها.
رؤية المتزوجة لذلك الرجل في حلمها علامة بتحقيق أمنية لها كانت تريدها بلهفة شديدة ألا وهي الحمل.
