الرؤية محمودة وتوميء بأن الحالم يتقي الله في حياته، وبداخل هذا الحلم سنجد خمس إشارات:
أولاً: العزباء التي يطاردها رجل مُسِن في الحلم، فهذه إشارة بأن ضميرها حي وتحافظ على نفسها من أي معصية تُبعِدها عن الله، ولذلك فالمشهد يكشف عِفتها الكبيرة وصيانها لسمعتها وسمعة أهلها، كما أنها مُطيعة مع أبيها وأمها وتكسب رضائهم ودعواتهم لها.
ثانياً: الأعزب الذي يرى تلك الرؤية ستؤول بأنه يعمل بإخلاص ولا يقبل أن يشهد زور أو يحصل على رشوة، فهو صافي النية ويسعى في حياته طبقاً للقواعد الدينية.
ثالثاً: المرأة المتزوجة إذا طاردها رجل عجوز في الحلم، فالرؤية حميدة وتدل على أنها تحمي عِرض زوجها وأولادها، ولا تقوم بأي سلوك فوضوي قد يُعرِّضها للنقد أو العقاب من الله، والمشهد يُبرز قيامها بالفروض الدينية والحفاظ على تعليم قواعد الدين لأطفالها كي تعم البركة على المنزل
رابعاً: الرؤية تكشف دلالات ستتحقق على المدى البعيد وهي دخول الجنة، لأن هذه هي النهاية الطبيعية لكل الأشخاص الذين يحافظون على أنفسهم من القيام بأي آثام أو معاصي.
خامساً: كما أن الحلم يُبرز مدى قوة الحالم في التصدِّي لوساوس الشيطان والتغلب عليه، كما أن الرائي قادر على كبح جماح رغباته وتأجيلها لحين القيام بها في إطار شرعي وقانوني
