يرى ابن سيرين أن رؤية الفيل تنذر بالحرب سواء كانت حرب كبرى بين الدول أو حرب على الصعيد النفسي أو بينك وبين الأعداء الموجودين في حياتك.
كما يرمز إلى المغضوب عليهم من الناس أو الذين أصابتهم لعنة الله.
ويدل الفيل أيضاً على المتكبرين والأقوياء من السلاطين.
ويُفرق ابن سيرين بين الفيل الذي يعيش في أفريقيا والموجود ببلاد الهند، فالفيل الأفريقي يرمز إلى المكانة المرموقة والعز والمُلك.
أما إذا كان الفيل في الهند، دل ذلك على الأموال الطائلة التي لا جدوى منها.
ولابن سيرين تفسير آخر وفقاً لحجم الفيل، فيقول أن الفيل يرمز إلى الإنسان الذي يضع الناس فيه تقديراً وقيمة لا يستحقها أو الشخص الذي يعتقد الناس أنه من كبار القوم لكنه أقلهم شأناً وعهداً وذلك على اعتبار أن لحم الفيل رغم كبره إلا أنه لا يحل أكله ولا يستفيد به جسم الإنسان.
وإخضاع الفيل دليل على العز والوقار وحصد المكانة بين القوم.
وإذا رأى صاحب الحلم أنه يحلب الفيل أو يشرب لبنه، فتلك دلالة على الوفرة في الربح.
والتحدث إلى الفيل معناه التودد إلى صاحب ملك أو التقرب من رجال السلطة.
وإذا وقف الفيل في طريقك، دل ذلك على المرض الشديد.
ويُقال من يهرب من الفيل -وخصوصاً الأبيض- فسوف يسافر إلى بلدٍ بعيد.
وعدم القدرة على ركوب الفيل فيه إشارة إلى خسارة المال وضياع الفرص.
وإذا رأى أن هناك من يصطاد الفيل ويحاول قتله أو رأى أن الفيل مقتولاً بالفعل، فتلك إشارة إلى الأخبار الحزينة والمشاكل الكثيرة التي سوف يمر بها الرائي والتي تحتاج إلى جهد وعناء كبير كي تزول.
ويختلف النابلسي في تفسيره عن ابن سيرين حيث يرى أن:
الفيل يرمز إلى الحكماء من الناس والصالحين العارفين والأقوياء من الملوك.
كما يدل على حجم ما يُبتلى به الإنسان وقدرته على التحمل وتجاوز الصعاب الشاقة
