اللون الأخضر: اتفق جميع الفقهاء أن الخيوط الخضراء لا يوجد بها أي شر بشرط ألا تكون مُتشابكة أو مُتسخة خلاف ذلك فهي تدل على خمس علامات محمودة:
الأولى: نجاح الحالم في أسرته وحُبه لأهل منزله وعمله المُستمر على توفير المال حتى يعيشون في مستوى مادي واجتماعي مُناسب ولا يشعرون بأن هناك شيء ينقصهم ويُعكِر صفو أيامهم.
الثانية: تفوق الحالم الدراسي وشعوره بإنجازه الأكاديمي الكبير عن قريب، مع العلم أن الرؤية لا تضم فِئة عمرية مُعينة بل هي تشمل جميع الأعمار، فالطالب المدرسي إذا رأى الخيوط الخضراء فهذه أمارة بتفوقه ونفس التفسير للطالب الجامعي أيضاً وحتى طُلاب الدراسات العُليا وغيرها من المراحل التعليمية المُختلفة.
الثالثة: المتزوجة إذا حلمت بالخيوط الخضراء فمنزلها سيمتليء بالخير من حيث المال الحلال وحُب زوجها وطاعة أطفالها لها، كما أنها ستُرزق بنجاح وظيفي عظيم.
الرابعة: من أعظم أنواع النجاح في الدنيا هي نجاح الحالم في علاقته بالله سبحانه وتعالى ولذلك فوضع المفسرون تأويلاً للون الأخضر في المنام بأنه إشارة إلى تقوى الرائي وبالتالي سيتغلب على وساوس الشيطان وسيتفرغ لعبادة الله وعمل الخير وزيادة رصيد حسناته التي ستُهيء له الطريق لدخول الجنة.
الخامسة: رُبما الحالم ينجح في تقويم سلوكياته ومحو جميع السمات التي سببت له الخسائر سابقاً وأهدرت له وقته ومجهوده، فلو الحالم الأعزب حَلَمَ بالخيوط الخضراء في المنام فهذه علامة بتغيير حياته للأحسن وسيكتسب صفات إيجابية ستجعله يُعوِض ما خسره من قبل.
