يرى ابن سيرين أن رؤية النحل ترمز إلى الرفعة والمكانة المرموقة والسيادة والولاية والغنائم الكثيرة.
وتدل هذه الرؤية أيضاً على العمل والسعي الدؤوب واستغلال الفرص، ومواصلة السير دون توقف، والمثابرة حتي نيل الغاية المنشودة.
وتكون رؤية النحل بمثابة مؤشر على أهل الاجتهاد والعمل والتفاني.
وإن رأى المزارع النحل، دل ذلك على الخصوبة والرخاء، وجني الكثير من الثمار ورغد العيش وتبدل الأحوال في لمح البصر.
ومن كان مريضاً، فإن هذه الرؤية تبشره بالشفاء العاجل والتعافي من أمراضه واستعادة عافيته.
وإذا كان الشخص عاطلاً، ورأى النحل على ثيابه، دل ذلك على اكتساب عمل يليق به أو بدء مشروع عقد العزم على القيام به مؤخراً.
وفي حال شاهد الرائي أنه يستخرج العسل من النحل، فذلك يدل على التطورات الكثيرة والتغيرات الطارئة التي تنقل الرائي إلى المكانة المُستحقة، والأموال التي يكسبها من جهات مشروعة.
وقد تكون رؤية النحل رمز إلى الأطفال، فمن رأى أنه يصيد النحل، فذلك يكون دال على مراقبة الابناء وإصلاح الأخطاء التي يسقطون فيها، ومتابعة تصرفاتهم وتعديلها إن كانت سيئة.
وتعتبر رؤية النحل بمثابة مؤشر على العلماء والفقهاء وأهل المعرفة، وطلب العلم، والخبرات المُكثفة والتمتع بالمهارة والفطنة والمرونة.
ويُقال أن النحل في منام الجنود والعساكر تدل على النزاعات الدائرة والاستعداد لأحداث طارثة، والدخول في خلافات لا حصر لها.
