رؤية البرد والثلج في المنام لابن سيرين

لم يبتعد ابن سيرين كثيرًا عن الخط الأساسي لتفسير رؤية البرد أو الثلج في منام الرائي؛ فقد قال أن رؤية تساقطه أثناء السير في الطريق مما جعل الحالم يتلقاه على رأسه وجسمه، يعني أنه قد يتعرض للكثير من الأمور التي تكون سببًا في زيادة خبرته في الحياة، ويستفيد منها في مواجهة المشكلات الكبيرة فيما بعد.
أما الفتاة غير المتزوجة التي تشعر بالصقيع حينئذٍ تحتاج لبعض المشاعر الدافئة والتي تفتقدها في نطاق أسرتها، بسبب التباعد بين أفراد الأسرة وعدم الانتباه لوجودها في الأساس أو احتياجاتها.
جري الرائي أثناء سقوط الثلج رغم كونه لم يسبب له الضرر على أي حال، علامة على هروبه من المسؤوليات في الواقع، واهتمامه بنفسه فقط مع عدم اكتراثه بالأشخاص القريبين منه والواضعين فيه ثقتهم.
في حالة كان الحالم صاحب الشكوى وتعرَّض للظلم الشديد وشعر بأنه ضعيف وقليل الحيلة ولا يُمكنه حماية نفسه من الظالمين، فلجأ إلى ربه بالدعاء أن ينتقم له ممن ظلمه، فإن الحلم بمثابة البشرى
لاستجابة الدعاء ورؤيته الظالم ينهار ويفقد سلطته التي دفعته لظلم الناس.
أما الشخص المريض والذي استنفذ الأسباب ولجأ للعديد من الأطباء المختصين ولكن لم يجد علاجًا لمرضه وأيقن أن الشفاء بيد الخالق سبحانه فقط، فإنه عما قريب يتمتع بوافر الصحة والعافية