اتفق الكثير من علماء التفسير على أن رؤية الثلج ببياضه الناصع حين يتساقط من السماء في مشهدٍ جميل لا يثير القلق أو الفزع، يعني أن هناك أملًا جديدًا يلوح في الأفق أمام الحالم ويجعله مُقبلًا على الحياة راغبًا في الاستمرار نحو هدفه المنشود، وفي النهاية تتحقق له السعادة ببلوغه.
إذا رأتها الفتاة التي قاست في حياتها الويلات في إطار عائلة مفككة لا يوجد بينها الحب أو المودة
وبالتالي فقد تأثرت نفسيتها بالسلب وأصبحت حاقدة على كل فتاة أخرى تحيا في هناءٍ وهدوء بال مع أسرتها، فهي في الغالب تلتقي بمن يجعلها تتزن نفسيًا مرة أخرى ويرتبط بها رسميًا، ويتم الزواج في أقرب وقت مما يجعلها تشعر وكأنها خُلقت من جديد، وغسلت كل همومها السابقة بهذا البرد والثلج.
في حالة وقوف الرائي خلف النافذة الزجاجية ليشاهد المنظر دون أن يتعرض للبلل فهو لا يجد صعوبة في بلوغ أمنياته وتحقيق السعادة التي يتمناها، سواء كان شاب أعزب يبحث عن شريكة حياته المستقبلية، أو كان راغبًا في بدء عملٍ جديد يربح من خلاله المال اللازم لبناء مستقبله ويساعده في تكوين أسرة صغيرة
لو سقطت على رأسه الأمطار وأصابته بالألم لشدة تدافعها، كان في ذلك علامة على كثرة الهموم التي تأتيه في المرحلة القادمة، ولكنه يخرج منها وقد تعلم الكثير في إدارة شؤون الحياة، وكيف لا يضع ثقته في أشخاص غير جديرين بهذه الثقة.
تفسير البرد والثلج في المنام إذا سقط بهدوء يعبر عن تحسن أحوال الحالم وانتهاء مرحلة صعبة في حياته، أما لو كان يسقط بعنف وتتابع فهذه إشارة إلى معاناة الحالم وتكبده الكثير من الخسائر
