إذا رأت الفتاة تساقط الثلج أمام منزلها وقد ابتلت الأرض كثيرًا ولم يعد هناك فرصة للسير بأمان، علامة على أنها قلِقة بشأن المستقبل كثيرًا وتدرك مدى الصعوبات التي تواجهها سواء كانت طالبة علم أو راغبة في الحصول على عملٍ بعد انتهاء دراستها.
في حالة وقوفها أمام البيت بصحبة صديقة أخرى، تتلقف كرات الثلج الساقطة من السماء وتُلقي بها إلى الصديقة كنوع من اللعب والمداعبة، فإنها بحاجة إلى قلب مُخلص يشاركها أحزانها التي تحاول بقدر الإمكان ألا تنغمس فيها أكثر من اللازم.
رؤيتها جلوسها في الخلاء وممارستها إحدى ألعاب الثلج وتجميع الكرات بجانب بعضها البعض وتنظر لها أثناء انصهارها، إشارة إلى الكبت الذي تحياه
بسبب الهموم التي تراكمت بداخلها واتجاهها للتوحد والانعزال عن المجتمع كنوع من الاستسلام للأمر الواقع، ولكن بالطبع يجب أن تفهم أن الحزن لا بد له من نهاية، فقط تتشبث بالأمل وتثق في قدرة الله (عز وجل).
قد تعبر رؤية الأمطار والصقيع خلف النافذة والاستمتاع بمظهره أثناء المساء، على الراحة النفسية التي تنالها قريبًا والتغيرات الإيجابية التي تطرأ على حياتها، وقد تتمثل في الزواج من شابٍ
جدير بالثقة والاحترام، يحميها من غدر الزمان ويمنحها الاهتمام والحب اللذان تفتقدهما
