عندما تحلم العزباء بسورة الواقعة، فإن المنام يصف أخلاقها الحميدة والتزامها بالاحتشام والتديُّن في كل سلوكيات حياتها
رُبما المشهد يُبرز التزام الرائية بالأعمال التطوعية والخيرية كنوع من أنواع الخير والعمل الطيب المُقدَّم للمحتاجين والفقراء.
إذا شاهدت في حلمها أنها تقرأ تلك السورة مِن المصحف الذي اشترته، مع العلم أن ذلك المصحف كان مصنوعاً من الذهب، فإن هذا المنام يوضِّح لها صفتين في شريك حياتها المستقبلي وهما:
الصفة الأولى: يتصف بالرُقي والتدين، حيث أنه سيتعامل معها معاملة طيبة، وبالتالي ستجد معه الراحة والأمان.
الصفة الثانية: سيكون رجلاً ميسور الحال، ورُبما يكون من أصحاب المناصب العُليا.
إذا كانت الحالمة من الفتيات اللاتي تعرضن للحسد بسبب حِقد بعض الناس عليها ورغبتهم في فقدانها للنِعم التي تتمتَّع بها في حياتها، فإن ظهور هذه السورة يشير إلى شفائها من الحسد وابتعاد الكارهين عنها.
إذا كان الخوف ساكناً في قلب الحالمة بسبب مرض أمها أو أبيها، فإذا شاهدت أنها تقرأ سورة الواقعة على رأس الشخص المريض فالله سيُذهِب عنه المرض، وبالتالي فإن خوفها سيزول
إذا كانت الحالمة من الفتيات العاملات في الواقع فإن المنام يُطمئنها على أموالها حيث أن الله سيقوم بالحفاظ على رزقها من السرقة أو النهب.
لو الحالمة أحبَّت شاباً في اليقظة وتمنته زوجها لها وشاهدته وهو يقرأ معها سورة الواقعة، فإن الله سيجمعهما كزوجين عن قريب.
إذا حلمت العزباء أن أبيها يقرأ هذه السورة، فإن الله سيكتب لها ولجميع أفراد أسرتها الستر من الفضائح والديون وإزاحة الهموم بكافة أنواعها لأن الله سيمنح أبيها المال الكثير عن قريب.
من الشروط المهمة في تأويل هذا المنام أن الرائية تقرأ السورة بطريقة صحيحة حتى تنال فضل هذا الحلم وبشائره الكثيرة في المستقبل، أما إذا رأت أنها تقرأها بأسلوب غير واضح أو بطريقة ليست صحيحة فالمنام سيكون سيئاً.
الطالبة إذا قرأت سورة الواقعة في منامها فإن الرزق الذي ستناله قريباً هو تفوقها في التعليم ووصولها لأعلى درجة أكاديمية تمنتها في اليقظة
إذا دخلت الحالمة مكان عملها وقرأت بداخله سورة الواقعة فإن المنام ينم عن رزقها بالمال الوفير من هذا العمل وإزاحة كل الاضطرابات التي عاشتها بداخله في الأيام السابقة
