مَن قرأت سورة الواقعة في منزلها فإنها امرأة صالحة تُطيع زوجها وتُربي أطفالها تربية دينية.
إذا كانت هذه المرأة تمارس الغيبة والنميمة على الناس وشاهدت أنها تقرأ هذه السورة فسوف تتوب إلى رب العالمين قريباً.
إذا حلمت الرائية أنها تجلس بجوار زوجها ويقرآن هذه السورة معاً، فإن الله سيرزقهما السعادة والمحبة الكبيرة، بالإضافة إلى أنها قد تَحْمَل وتسعد بذريتها الصالحة قريباً
الأم إذا شاهدت في حلمها أن ابنتها العزباء تقرأ هذه السورة، فإن الله يُطمئنها بأن هذه الفتاة سلوكها صحيح وخالي من أي انحرافات أو معاصي، وبالتالي فإنها تساهم في نشر السمعة الطيبة عن أسرتها، وقد تسعد الحالمة بخبر زواج ابنتها في القريب العاجل.
إذا كان زوجها يعيش أياماً قاسية وسوف يقع في أزمات مادية كثيرة، فإذا رأت تلك الرؤية سوف يُزيل الله الخوف من قلبها وسيتم إنقاذ زوجها من هذه الأزمات.
إذا شاهدت الرائية أنها بداخل بستان جميل مليء بالزهور وكانت ترتدي ثياب الصلاة المحتشمة وتقرأ هذه السورة، فإن الرؤية تحمل لها بشارة قوية بأنها نجحت في الابتعاد عن الشهوات والملذات ونتيجة هذه الطاعة سيُدخِلها الله الجنة من أوسع الأبواب.
مَن كان ابنها عاصياً وتخشى أن يقع في ممارسة الفواحش وشاهدته وهو يقرأ سورة الواقعة، فإن الله سوف يُبعد عنه وساوس الشيطان وقد يتوب هذا الولد عن قريب نتيجة دعوات أمه الكثيرة له بصلاح الحال والرجوع إلى الله.
إذا دعت الحالمة الله في اليقظة كي يُحقق لها هدفاً ما، وشاهدت أنها تقرأ سورة الواقعة بطريقة دقيقة وصحيحة وبعدما قرأتها شاهدت الأمطار الغزيرة والسماء كانت صافية، فما أعظم هذه الرؤية التي تؤكد قبول الدعاء وتحقيق أمنيتها في فترة زمنية وجيزة.
مَن كانت تعاني من الكرب والمرض والتعاسة الزوجية والضيق المادي وشاهدت شيخاً يرتدي الملابس البيضاء يعطيها المصحف ويأمرها بقراءة سورة الواقعة حتى يفك الله كربها، فإن المنام واضح وينم عن الوسيلة التي لا بد أن تتبعها حتى تتخلَّص من مشاكلها ألا وهي قراءة سورة الواقعة، مع العلم أن الحلم فيه أمر بالالتزام الديني وعدم نسيانه أو الإهمال فيه حتى لا يضيق صدرها وتعيش في تعاسة.
قراءة زوج الحالمة لسورة الواقعة في المنام أمارة بأنه قوي دينياً وهذه القوة ستجعله رجلاً مخلصاً لها ليس كبعض الرجال الخائنين، وبالتالي فالمنام سوف يزيح من قلبها الشك والخوف من الغدر أو الكذب.
