هل لرؤية ملك الموت دلالات مُبشرة، فما هي
أولاً: لو الحالم شاهد في رؤيته عزرائيل وكان مُبتسماً ومظهره جميلاً وليس مُرعباً بالنسبة له.فهذه الهيئة الحسنة التي ظهر بها ملك الموت تؤكد أن الله راضي عن الرائي وسيمنحه الشهادة، وبالتالي سيكون في الجنة مع الأنبياء والأولياء الصالحين بعد وفاته
ثانياً:
قال بعض الفقهاء أن ملك الموت لو ظهر في حلم الرائي وكان مُسالماً ولم تظهر عليه ملامح الغضب والعنف.
فيدل ذلك على أن الحالم كاد أن يتوفاه الله نتيجة مروره بأزمات قاسية ولكن الله سينقذه من كل هذا الأذى وسيعيش حياة سعيدة.
ثالثاً:
وكان لأحد الفقهاء تفسير آخر بالنسبة لرؤية عزرائيل، وهي أن العُمر المديد سيكون من قِسمته، لأن ملك الموت عُمره طويل بل هو أطول عُمر في كل هذه المخلوقات التي خلقها الله.
رابعاً:
وضع أحد الفقهاء تأويلاً عاماً على كل الملائكة ومن ضمنهم ملك الموت، وقال أن الحالم لو شاهد في حِلمه ملاك من هؤلاء الملائكة وكان يحمل معه صحوناً مليئةً بالفواكه الطازجة مختلفة الأشكال والألوان وأعطاها للرائي
فهذه إشارة بأنه سيموت شهيداً وسيتمتع بنِعم الجنة وما فيها من مأكولات شهية ومتاع لا حصر لها.
خامساً: لو الحالم رجل متزوج في الحقيقة وشاهد أحد الملائكة يقول له ( سيعطيك الله ولداً عن قريب)، ففي هذه الرؤية بشارتين:
البشارة الأولى: أن زوجته ستحمل في المستقبل القريب.
البشارة الثانية: سيكون هذا الولد من العُلماء في حياته المستقبلية، وذلك يؤكد ذكائه وفِطنته التي سيتميز بها عن باقي الأولاد
سادساً: إذا الرائي شاهد في حلمه أنه يتشاجر مع ملك الموت شجار عنيف واستطاع أن يهزمه، فبداخل هذا الحلم علامات كثيرة وهي:
لو المرض أصاب الحالم منذ فترة وكان يصارع من أجل الشفاء منه، فهذا المشهد يدل على انتهاء فترة المرض والعِلَّة، والله سيعطي للحالم قوة كبيرة تسعده وتُساعده في تحقيق أحلامه وأمانيه في اليقظة.
ولو الحالم كان جسده سليماً وليس به أي مرض، وشاهد هذا الحلم، فمعناه مُبشِّر ويوميء بنجدته من عِلَّة قوية كادت أن تخترق جسده، ولكن الله كتب للحالم الإنقاذ من المرض وآلامه.
ثامناً: عندما يرى الحالم أنه يُقبِّل عزرائيل في يده أو رأسه أو أي جزء من جسمه، فتلك القُبلة توميء بميراث سيناله صاحب الرؤية.