أولاً: قال النابلسي أن الحلم بملك الموت إشارة بالتشتيت والفراق، ومن هُنا فالحلم يؤول بأكثر من دلالة؛ فرُبما يحدث الطلاق أو يسافر أحد أفراد الأسرة ويبتعد سنوات كثيرة عن أهله
وقد توميء الرؤية بالتفكك الأسري بسبب أن أفراد المنزل يكرهون بعضهم وليس لديهم ولاء وانتماء لبعض.
ثانياً: كما أن المشهد يدل على افتراق الأصدقاء عن بعضهم أو فسخ الخطوبة لكل حالم أو حالمة مخطوبة، وبالتالي فطالما وُجِدَ الفراق، إذاً فسوف توجد الوحدة وما تحمله من طاقة نفسية مؤلمة.
ثالثاً: الحلم يدل على الخراب وهدم المنازل، وهذا يُعطي إنذاراً قوياً للحالم بأنه يحذر بشدة، كما أن النابلسي أقرّ بقدوم حرائق كثيرة بعد ظهور ملك الموت في الحلم.
رابعاً: إذا كان الحالم موظفاً أو تاجراً ورأى ملك الموت في رؤيته، فعليه أن يصبر على ابتلاء البطالة القادم له في الطريق.
ولو الأمر لن يصل إلى درجة التوقف التام عن العمل، فقد يحدث له انقلاب مفاجيء في عمله وراتبه سينقص إذا كان موظفاً، ولو كان تاجراً فسوف تفسد تجارته وسيعقبها فقدان أموال كثيرة.
خامساً: الطالب الذي يشاهد عزرائيل في منامه سيكون من الطُلاب الغير مُهتمين بالعلم، وهذا الإهمال سيجعله ينسى ما تعلمه من قبل وسيفشل في حياته الأكاديمية.
سادساً: كل شخص امتنع عن تأدية فرض الله وتحديداً الزكاة، سيرى ملك الموت في حلمه حتى يُذكِّره بضرورة الاهتمام بالزكاة وخروجها في المواعيد المُخصصة لها.
سابعاً: رُبما ظهور ملك الموت في المنام يوميء بأن الحالم سيعاني من غلاء المعيشة، وهذا الأمر سيوقِعه في كرب كبير.
فعليه أن يصبر، وإذا كان قادراً على العمل في أكثر من وظيفة فلا يتردد أبداً في القيام بهذا الأمر كي يوفر لنفسه المال اللازم لاستمرار حياته وتلبية متطلباته.
تاسعاً: قد يدخل الحالم السجن عقب تلك الرؤية وسيعيش حياة قاسية وراء جدرانه، ولذلك فإذا كان مِمَن يخترقون القوانين في اليقظة، فلا بد أن ينظر إلى مصلحته ويتراجع فوراً عن سلوكياته المنافية للقانون التي ستجعله محط إهانة ونبذ من المُحيطين منه
