قال المفسرين أن ملك الموت إذا ظهر في حلم العزباء أو نظر إليها نظرة مليئة بالهدوء والسكينة، فهذا يوميء بأشياء نفسية وغالية ستمتلكها في القريب العاجل.
ورُبما ظهور عزرائيل في منامها يوميء بأنها طائشة ولا بد أن تكون فتاة مُتزنة بشكل أكبر وتستفيد من خبرات السابقين كي لا تقع في أخطائهم.
لو صرخ ملك الموت في وجهها في المنام، فيوميء ذلك بأن معاصيها كثيرة، فهي لا تحترم اليوم الذي ستقف فيه أمام الله.
قال عُلماء النفس أن الرائية لو كانت من الأشخاص الذين يهلعون من فكرة الموت ووصل الأمر لديهم إلى الإصابة باضطراب قلق الموت، فالحلم هُنا ما هو إلا أضغاث أحلام، ولذلك فلا يوجد سبب لخوفها من تأويل ما رأته في منامها فهو مجرد حديث نفس وليس له تفسير في كُتب التأويل
لو العزباء كانت فتاة مُطيعة وتُحب الله ورسوله ولا تهمل فروضها، ورأت في حلمها ملك الموت كان يضحك في وجهها وظهرت عليه ملامح الرضا، فهذا الحلم يحمل خمس علامات مُبشرة:
أولاً: إذا كانت تبادل شخص ما مشاعر حُب في اليقظة وترغب في الارتباط به بشكل رسمي، فالحلم فيه تحقيق أُمنيتها عن قريب، والزواج بينهم سيتم بمشيئة الله.
ثانياً: ولو كانت الحالمة على علاقة بشاب أعطاها وعداً بأنه سيتزوجها ورأت ملك الموت في الحلم، فالرؤية توميء بأنه صادق في وعده وسيُحقِقه، ورُبما الحلم يتم تأويله بالعكس.
بمعنى أن الرائية هي التي قطعت على نفسها عهداً لأحد الأشخاص وظهور عزرائيل في حلمها يوميء بأنها ستقوم بإنجاز ذلك العهد، ومن ثَمّ ستحظى بسمعة طيبة بين الناس لأنها لا تقول ما لا تفعل وصادقة في كل وعد تقوله للغير.
ثالثاً: إذا كان العِلم هو غاية الحالمة في اليقظة وتريد أن تصعد إلى أعلى مكانة فيه، فهذا الحِلم فيه بشرى عظيمة بحصولها على المكانة العلمية المقصودة.
فإذا كانت تبحث عن فُرصة سفر من أجل الوصول لمكانة علمية كبيرة، فسوف تحظى بها وطريق النجاح أمامها سيكون مُمهداً.
رابعاً: لو كانت تنتظر رسالة من شخص أو عمل ترغب في الالتحاق به، فهذه الرسالة ستأتيها وستحمل لها الخير والبشائر.
خامساً: لو العمل والطموح المهني هو أقوى شيء في حياة الحالمة وتسعى جاهدة في حياتها للوصول إلى أعلى مكانة وظيفية في عملها، ورأت في منامها عزرائيل، فذلك المشهد يُظهِر لها أن الله سيجعلها تصل إلى المنصب المُراد.
