من المعروف أن الحياة بها المواقف الحزينة والسارة على حدٍ سواء، وقال ابن سيرين والنابلسي أن الحالم لو رأى البندورة الخضراء في حلمه، فهذه علامة على أنه سيرتطم بالعديد من الظروف الحزينة في باديء حياته ومن ثَم سيشعر بالتعب والمعاناة بسببها، ولكن ستتبدل الأحوال معه وسيجد أن أحزانه تحولت إلى أفراح وبالتالي سيعيش في هناء بعدما عاش سنوات عديدة في الهم والحُزن وحتى يتضح هذا التفسير سنوضح عِدة حالات خاص به:
الحالة الأولى: إذا كان الحالم لديه مشروعاً تُجارياً خاص وظل يخسر فيه سنوات كثيرة حتى أنه اقترب من نقطة فقدان الأمل واليأس، ولكن رؤيته للطماطم الخضراء في حِلمه ستُبشره بأن كل سنوات الخسارة التي عانى منها سيعوضها الله بسنوات رِبح وأموال لا حصر لها عن قريب.
الحالة الثانية: إذا كانت الحالمة مُتعبة في حياتها الزوجية وتعيش مع زوجها سنوات شقاء وعذاب كثيرة، فهذا الحلم يُبشرها بأن الله سيهدي زوجها إلى الحق وسيجعله يُعاملها مُعاملة حسنة وبالتالي ستكون قد حصلت على الفرج والراحة بعد سنوات عديدة من المشقة والذُل.
الحالة الثالثة: لو كان الحالم من الشباب الذين يتعذبون من البطالة ويتلهفون على فُرصة عمل وظل سنوات كثيرة يعاني من البحث عن مِهنة مُناسبة تجعله يحصل على مُرتب حتى ولو بسيط ولكنه سيكون مُهماً في قضاء حاجاته الأساسية، فحِلمه بالبندورة الخضراء تدل على الفرج الذي سيمنحه الله إياه وسيجعله يجد فُرصة عمل تنشله من البطالة ليصبح من ضمن الأيدي العاملة.
الحالة الرابعة: رُبما حلم المرأة العقيم بهذه الرؤية تُبشرها بأن الله سيفرج كربها وكل سنوات العذاب التي عاشتها بسبب عدم إنجابها ستتحول إلى فرحة وهناء بعدما تسمع خبر أنها حامل وستصير أماً بعد مرور عِدة أشهر.
الحالة الخامسة: قد يحلم الإنسان الطموح بهذه الرؤية وستكون بشرى كبيرة له أن سنين الصبر والأنين ستُكَلل بالنجاح والفرج القريب
