وضّح ابن سيرين بأربع تأويلات خاصة بظهور الحبق أو الريحان في المنام وهم كالتالي:
الأول:
لو رأى الحالم أنه بداخل بُستان جميل وكان الريحان مزروعاً فيه، مع العلم أن شكله كان جميلاً ومُبهجاً، فيتحدث تفسير الحلم عن إنجاب الرائي لصبي عن قريب.
فكل حالم أو حالمة كانوا يعانون من تأخر الإنجاب أو العقم، فتلك الرؤية تكشف أن حلمهم سيتحقق وقريباً سيأتي طفل يسعدهم ويمحي الأسى من حياتهم.
الثاني:
إذا شاهد الرجل في منامه حزمة ريحان، فهذه الحزمة رمز لوجود امرأة في حياته.
الثالث:
لو كان الريحان مقطوعاً في الحلم أو وجده الحالم في مكان غريب، فهذا المشهد يُحذر الحالم من كارثة آتية له، وهذه الكارثة قد تكون في العمل أو الأسرة على حسب حياة الرائي وتفاصيلها.
الرابع:
من المعروف أن رائحة الريحان في اليقظة جميلة وجذابة وكثيراً من الأُسر تقوم بشراء تلك النبتة وتضعها في المنزل حتى تفوح رائحتها الرائعة في كل أركان البيت، ولكن لو الحالم شاهد في المنام أن الريحان لا تصدُر منه أي رائحة، فهذه الرؤية قبيحة وتكشف المصائب التي ستتساقط على رأسه هو وأسرته
