أثارت سيدات كثيرات هذا السؤال، وكانت الإجابة أن هذا اللون ليس من الألوان البهيجة في المنام، ودلالاته مؤسفة، فينشق منها أكثر من تأويل؛ التأويل الأول: قد يدخل المرض حياتها، ولا نقصد من هذا التأويل أنها هي التي ستمرض فقط، بل قد يمرض ابنها، زوجها، أمها، أو أي شخص له دور في حياتها ولو حدث له أي مكروه ستتدمر نفسياً، التأويل الثاني: كثيراً من الحالمين عندما يُفسر المؤول لهم رؤيتهم بأنهم سيتعبون في حياتهم فيفهمون أن هذا التعب مُنحصر في قلة الماديات، ولكن هذا المفهوم غير صحيح لأنه يوجد كثير من الناس مستواهم المادي ضخم ورغم ذلك إلا أنهم مهمومون في حياتهم ولا يشعرون بأي ارتياح، فربما تكون هذه الرؤية من الرؤى التي توميء بذلك، ومن هنا فالحالمة ستحتاج قريباً أن حياتها تكون أكثر إيجابية مما سبق، وتستخدم مالها في أشياء مُفيدة، فإذا أُتيحت لها الفرصة أن تستثمر مالها في شيء مُربح فقد يكون ذلك أفضل بالنسبة لها، ومعه تقوم بممارسة هواية تُحفزها على الإحساس بالسعادة والرغبة في النجاح، ومقابلة ناس إيجابيين باستمرار حتى يعطوها أكبر قدر من الطاقة التحفيزية والإيجابية، التأويل الثالث: قد يكون التعب والنكد المقصود من هذه الرؤية أن الحالمة حياتها مليئة بعدد مهول من المسئوليات سيجعلها مُتعبة وشاعرة بأن حياتها بلا مُتعة ولا يوجد وقت فراغ تستمتع به وتشعر بالاستجمام والاسترخاء من خلاله، التأويل الرابع: عدد كبير من النساء الكدر في حياتهم يتمثل في بشاعة الزوج وسوء معاشرته لهم، ولذلك فكل التأويلات السابقة متنوعة وخاصة بحالات دون غيرها، وحل هذه الأزمات سيكون أولاً في معرفة سبب المُشكلة ووضع حلول متكافئة مع متطلباتها، والابتعاد عن اليأس من إطالة مُدة حل الأزمة لأن نادراً ما نجد مشاكل يتم حلها بشكل سريع، ومع الإصرار على حل الأزمة ستجد الحالمة أن حياتها أفضل بإذن الله.
