شخص اسمه أحمد في الحلم
إذا حلم الرجل في منامه بأن الناس تناديه باسم أحمد، ولكن اسمه في الحقيقة غير ذلك، فتلك الرؤية تؤول أن الرائي إنسان خلوق وعاشق لله ورسوله ويعمل الكثير من الأشياء الصالحة في الدنيا حتى يضمن حب الله له
عندما يحلم الرجل في منامه بأنه قام بالتوقيع على وثائق وأوراق هامة، ووجد أنه يوقع باسم أحمد، ولم يوقع باستخدام اسمه الحقيقي، فهذا الحلم يؤكد أن صاحب الرؤية أموره متيسرة وأحلامه محققة، بإذن الله.
قال الإمام النابلسي أن هذا الاسم في حلم المتزوجة مؤشر بأنها ستحمل في صبي، وخاصةً لو رأت أن ذلك الاسم مكتوب على إحدى حوائط بيتها.
عندما تحلم المتزوجة بهذا الاسم فيتم تأويل هذه الرؤية بأنها امرأة تعبد الله حق عباده وتخجل من فعل أي شيء يعصيه، كما أنها امرأة كثيرة الشكر والحمد لله.
إذا سمع الرائي في حلمه هذا الاسم، فتدل الرؤية على السعادة التي يحملها القدر إلى الحالم، وستكون سعادة كبيرة سيتم من خلالها محو كل سنين الألم والأوجاع.
كما أن علماء النفس قاموا بتفسير هذا الاسم في الحلم بأن صاحب الرؤية شخص لديه الكثير من الإصرار والمثابرة، يتسم بالعناد ولكنه يكره الانفعال والصخب، وبالتالي فهو يميل أكثر إلى الجو الهادئ الخالي من أي أصوات مشتتة للانتباه.
أكد ابن سيرين أن هذا الاسم في المنام يدل على الخير وقدوم شيء كان الحالم ينتظره في الواقع، وبسبب قدوم ذلك الشيء سيظل الحالم يحمد ربه ليلاً ونهاراً على ما أتاه من فرحة وسعادة.
إذا رأى الحالم هذا الاسم في رؤيته، فذلك يدل على أنه إنسان لا يعترض على عطية الله له بل يشكره على كل شيء يأتيه منه.
لو الحالم كان في كرب شديد، ورأى هذا الاسم في حلمه، فعليه أن يسعد بهذه الرؤية؛ لأن كَربه سيتم الفرج عنه قريباً، وسيكون هذا الكرب هو آخر الآلام والشدائد التي سيعيشها في حياته.هذا الاسم لو رآه الحالم في السماء، فتلك الرؤية دليل على أن الحالم كان يطلب من الله أشياء كثيرة طيلة الأيام السابقة، وكان يدعوه في كل صلواته أن يتقبل منه ويحقق له ما يريد حتى أتت البشارة في هذا الحلم بأن جميع دعوات الحالم مقبولة -بإذن الله- وعليه أن ينتظر نصرة الله الكبيرة له خلال فترة وجيزة من الوقت