منوعات

تفسير النار في الحلم للامام الصادق

يرى الإمام الصادق أن النار ترمز إلى الملوك والسلاطين.
فمن رأى أن يدى مشتعلة بالنار، دل ذلك على النفع والاستفادة من السلطان.
وإذا رأى الشخص أنه يأكل النار، دل ذلك على الكسب من جهات غير مشروعة أو أنه يأكل حقوق الآخرين كأموال اليتامى.
وإن شاهد الشخص أنها يوقد النار في الظلام، فذلك يدل على حمل مشاعل الهدى وإرشاد الناس إلى النور والحق.
إما في حال رأى أنه يشغل النار ولم يكن هناك ظُلمة، دل ذلك على الابتداع في الدين، والانحراف عن الطريق، وقول الباطل ومصاحبة أهله.
ولكن إذا رأى أن النار تحرق ملابسه، فإن هذا يكون دالاً على وقوع خلاف بينه وبين أقاربه، وخصومة قد تمتد لفترة طويلة

وإذا كان الرائي فقيراً، ورأى النار تتحرك من موضع ما إلى موضع آخر، فهذا يرمز إلى تحسن المعيشة والغنى وسعة العيش.
وإن رأى الشخص أن السلطان يمنحه جمرة من النار، وأخذها بيده، فهذا يعبر عن موالاة السلطان والخضوع له والرضا بالحرام دون الاعتراض أو الرفض.
وإذا كان الرائي جالساً في موضع مظلم، ورأى النار تنير له هذا الموضع، فهذا يدل على التيسير والقوة ونيل المُراد، وذلك راجع إلى قول الله تعالى في قصة موسى: “إني آنست ناراً”
وإذا لسعتك النار ولم تتألم، فهذا يشير إلى الوفاء بالعهود والأمانة والقول الصادق وعدم الرجوع في الكلمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى