تفسير حلم البقرة لابن سيرين رؤية البقر في المنام
البقرة من الحيوانات النافعة جداً لكل البشر حيث أن الإنسان يستفيد من لبنها ومن لحمها، كما أنه يوجد سورة كاملة في القرآن تحمل أسم البقرة مما يدل على أن هذا الحيوان الأليف يحمل خير كثير للإنسان، وقد يرى الشخص في منامه البقرة ويبحث عن تفسير هذه الرؤية من أجل معرفة ما تحمله له من خير أو شر، وتختلف الرؤية بناءاً على عدة اعتبارات نذكرها بالتفصيل في المقال الآتي
يقول ابن سيرين، أن البقرة السمينة في المنام تدل على الخير الوفير والرزق، كما تدل على قدوم سنة خصبة مليئة بالبركة والرخاء.
إذا رأى الشخص في حلمه أن هناك بقرة ضعيفة، دل ذلك على سنة جافة تقل فيها الخيرات ويكثر فيها الجوع.
والبقرة عموماً ترمز إلى السنين والأيام والشهور.
وتشير رؤيتها إلى التدين والتقوى والصالحين من الناس والبشارة بتحقيق الأمنيات والآمال العظيمة.
فإذا شاهد الرائي في منامه البقرة، تكون تلك دلالة على ازدهار الأعمال وتوسع نطاق مشاريعه والكسب الحلال وزيادة الأرباح وتحسن الحال.
ولعل غالبية المفسرين على إتفاق تام مع التفسير الشائع للنبي يوسف (عليه السلام) عندما روى له حاكم مصر رؤيته، ففسر له البقرة بأنها دالة على السنة، فإذا رأى ست بقرات، فذلك يعني ست سنوات.
وتكون الرؤية هنا إشارة إلى الرائي بأنه إذا كان مُقبلاً على أمرٍ ما، فإن رؤيته للبقرة ترمز إلى الفترة الزمنية لهذا الأمر، والموعد الذي سيحقق فيه غايته.
وإن رأيت البقرة تأكل من العشب، دل ذلك على الصحة الجيدة والتفاؤل والخيرات التي لا تُحصى.