من أفضل مواقع السياحة في القاهرة التي يرجع تاريخها لعهد الفاطميين وحتى المماليك، والتي تم ضمها لقائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي أواخر السبعينات. ويُعد الشارع الأثري من أهم اماكن الخروج في القاهرة لمُحبي المباني الأثرية الإسلامية وتصاميمها المعمارية المُميّزة، وتتحلى أغلب تصاميم المباني في هذا الشارع العريق بطرز المعمار الإسلامي الفاطمي والمملوكي والعثماني الجميل والتي تم ترميمها للحفاظ عليها
ويضم الشارع عدد كبير من المساجد الأثرية كمسجد الحاكم بأمر الله، مسجد السلطان قلاوون، مسجد المؤيد، جامع الأقمر، بالإضافة إلى مجموعة من المدارس العريقة مثل المدرسة الكاملية، مدرسة الظاهر برقوق، وعدد من المباني الأثرية الهامة كباب زويلة وباب الفتوح، كما يربط هذا الشارع بين مجموعة من أحياء القاهرة القديمة والأثرية كحي الفسطاط والحسين والظاهر.
هذا إلى جانب مجموعة كبيرة من محلات بيع التحف والتذكارات والمشغولات النحاسية والذهبية، مما يجعله فرصة مُميّزة للسائح لاقتناء ما شاء من الهدايا التي تُعبّر عن الثقافة التراثية المصرية.
وليلًا يُعد شارع المعز من أفضل اماكن السهر في القاهرة خاصة في شهر رمضان الكريم، لما يُقام فيه من حفلات غنائية وموسيقية يتم من خلالها عرض مجموعة من الأغاني والمقطوعات الموسيقية القديمة والتراثية المصرية، إلى جانب الأمسيات الثقافية التي تُنظمها البيوت الثقافية التي يضمها الشارع وأشهرها بيت السحيمي.