تراث الشيخ رفعت

وفي حوار سابق أجرته هناء رفعت حفيدة الشيخ محمد رفعت، قالت: «لانزال نستمع إلى تراثه، لكنه ليس كاملا»، موضحة «أن تراثه الكامل بصوته موجود لديها ولم يخرج إلى النور حتى الآن، لتؤكد أنها تمتلك 30 ساعة بصوت الشيخ محمد رفعت على أسطوانات قديمة قامت بتحديث 15 ساعة منها إلى أسطوانات حديثة
بدأ الشيخ الجليل حفظ القرآن في سن الخامسة، عندما أدخله والده كتاب بشتاك الملحق بمسجد فاضل باشا، بدرب الجماميز بالسيدة زينب، وكان معلمه الأول الشيخ محمد حميدة، وأكمل القرآن حفظا ومجموعة من الأحاديث النبوية، بعد ست سنوات، وشعر شيخه أنه مميز، وبدأ يرشحه لإحياء الليالي في الأماكن المجاورة القريبة
تولى القراءة بمسجد فاضل باشا بحي السيدة زينب سنة 1918، وعين قارئا للسورة ولديه خمس عشرة سنة، فبلغ شهرة ونال محبة الناس، وحرص النحاس باشا والملك فاروق على سماعه، واستمر يقرأ في المسجد حتى اعتزاله، من باب الوفاء للمسجد الذي شهد ميلاده في عالم القراءة منذ الصغر.