سنية شيكابوم وحكايتها مع نعيمه عاكف
وسمعت نعيمة من الناس وقتها أن أحسن راقصة في مصر كلها هي سنية شيكابوم فأطلقت على عروستها “شيكا بوم” وكانت عندما تنفرد بعروستها تقلد رقصتها، وبذلك تعلمت الرقص. وفي إحدى خلواتها بعروستها فاجأها والدها وهي ترقص وشيكابوم أمامها تعزف الموسيقي وتتمايل مع الأنغام فأخرج مسدسه وأطلق النار على العروسة فحطمها.ومرت الأيام ونعيمة تنتقل مع السيرك من بلد إلى آخر، وذات يوم أحاط رجال البوليس بأفراد أسرتها من كل جانب وظهر أن الأبالمقامر خسر كل ما معه ورهن السيرك بما فيه من معدات وأدوات.واستقبلت القاهرة الأم وبناتها الأربع، وكن يسرن في الشوارع يتشقلبن في أكروبات رائعة ليكسبن بعض الملاليم. خلال هذه الفترة كانت نعيمة هي المنقذ الذي أبعد شبح الجوع عن الأسرة فقد كانت الأنظار تتابع حركاتها البهلوانية وهي تشفق على أنوثتها الصارخة أن تظل في الطريق، وتقدمت نعيمة للعمل مع والدتها وأخواتها في الصالات ورحبت بهن الصالات، وفتحت لهن ذراعيها بشرط استغلال أنوثتهن لكن الأم رفضت وفضلت الجوع