منوعات

موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب وامير الشعراء احمد شوقي

وفي 1924، أتت لمحمد عبد الوهاب فرصة عمره، حيث التقى بأمير الشعراء أحمد شوقي مرة أخرى والذي كان نقطة تحول في حياته. استمع أحمد شوقي إلى غنائه في حفل على مسرح سان استفانو بالإسكندرية وسمح له بالغناء عندئذ وكان عبد الوهاب في العشرين من عمره، لم يكن باستطاعة شوقي أن يضيف شيئًا لموهبة عبد الوهاب، لكنه أضاف أشياء في حياته كان من شأنها صقل تلك الموهبة وتسليحها بالدراسة والثقافة، فقد قرر أن يتبناه فنيا واهتم بإكمال تعليمه ليس فقط للغة العربية والشعر، وإنما الموسيقى الغربية أيضًا والثقافة العامة، واستمر شوقي في رعاية محمد عبد الوهاب وتقديمه إلى صفوة المجتمع من المثقفين وأصحاب النفوذ وقدم له أشعاره وشجعه على تلحينها إلى أن توفي عام 1932.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى