المسجد النبوي في المدينة المنورة ثاني أقدس المواقع الدينية الإسلامية ، وكان إمامه الأول سيدنا محمد صل الله عليه وسلم بنفسة وفية قبره الشريف مع صاحبية ابوبكر الصديق وعمر ابن الخطاب رضي الله عنهما .
أسس النبي محمد المسجد في السنة الأولى للهجرة. وكان المسجد النبوي ثاني المساجد التي تبنى في المدينة – التي كان تعرف بيثرب قبل الهجرة. فقد سبقه مسجد قباء، حسب ما يقول سيف الرحمن المباركفوري في كتابه “الرحيق المختوم”.
المسجد، الذي يحتوي على “الروضة من رياض الجنة”، حسب ما يوصف في العديد من المؤلفات الإسلامية، يقع الآن داخل المسجد النبوي الذي عاصر العشرات من القرون وتوسع إلى خارج حدود المدينة القديمة.
و المسجد النبوي أول صرح تصله الطاقة الكهربائية في الجزيرة العربية
اول من ادخل الكهرباء فى المسجد النبوى هو السلطان عبد الحميد الثانى فى عام 1326هـ الموافق 1908مـ
بحسب الوثائق الموجودة من العصر العثمانى والتى كشف عنها المؤرخ التركي، حاجي محمد أوزبك والتى اثبتت ان السلطان عبد الحميد الثانى هو اول من ادخل الكهرباء للمسجد النبوى الشريف
وأشار المؤرخ أوزبك إلى أنه في العام 1908 أنشأ السلطان عبد الحميد سكة حديد من إسطنبول إلى المدينة المنورة، ليحل أزمة المواصلات، وأعطى في العام ذاته تعليمات لتأسيس نظام كهربائي
وإبان افتتاح خط الحجاز الحديدي، أمر السلطان العثماني بإضاءة المسجد النبوي الشريف بالطاقة الكهربائية لأول مرة وذلك بهدف تسهيل زيارات الحجاج والمعتمرين، على حد قول المؤرخ .
