الحرم المكي الشريف
المسجد الحرام
المسجد الحرام الذي يُشد له الرحال من شتى بقاع الارض وهو في قلب مكة المكرمة، والمسجد الحرم يتسع لقرابة 4 ملايين مصلي ممن يقصدونه لأداء فرائض الاسلام سواء كانت الصلاة او الحج او العمرة
تطور الحرم المكي على مر العصور والازمان
على مر العصور، شهد الحرم المكي، أطهر بقاع الأرض، مراحل تطوير وتوسعة لاستضافة أكبر عدد من ضيوف الرحمن من المعتمرين والحجاج.
بدأت توسعة الحرم في عهد الصحابي عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- سنة 17 هجرية، ثم توسعة عثمان بن عفان -رضي الله عنه- سنة 26 هجرية، وتوسعة عبدالله بن الزبير -رضي الله عنه- سنة 65 هجرية، تلتها توسعة الوليد بن عبدالملك سنة 91 هجرية، وتوسعة أبي جعفر المنصور سنة 137 هجرية، ثم توسعة المهدي سنة 160 و164 هجرية، وتوسعة المعتضد العباسي سنة 281 هجرية، وتوسعة المقتدر بالله العباسي سنة 306 هجرية.
توسعات «آل سعود»
بدأت بعد ذلك التوسعة الكبرى للحرم منذ عهد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الذي شكّل إدراة خاصة للحرم، سميت باسم «مجلس إدارة الحرم».
ثم تبعتها توسعة كبرى في عهد سعود بن عبدالعزيز آل سعود عام 1375 هجريًا، استغرقت نحو 10 سنوات.
بعد ذلك، وضع الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حجر الأساس لمشروع التوسعة الكبرى للحرم المكي؛ لتصل قدرة استيعابه إلى مليون ونصف مصلٍّ.
وعلى مدار السنوات لم تتوقف أعمال توسعة الحرم المكي؛ حتى بلغت القدرة الاستيعابية له أكثر من ثلاثة ملايين مصلٍّ و 105 آلاف طائف حول الكعبة في الساعة الواحدة، كما قال موقع «العربية» السعودي.